الثورة – درعا – عبدالله صبح:
كشف مدير دائرة آثار درعا الدكتور محمد خير نصر الله “للثورة” أنه من ضمن خطة عمل الداىرة لعام ٢٠٢٢ تسجيل عدد من المباني الأثرية ضمن لائحة التراث الوطني تم إعداد أضابير فنية هندسية عُرض بعضها على محللي الآثار وتم أخذ الموافقة لتسجيلها بغية الحفاظ على معالمها الأثرية والتاريخية، لافتاً أنه من ضمن هذه المواقع الجامع الصغير في مدينة ازرع بريف درعا إضافة إلى كنيسة ابطع، كما تم الانتهاء من إعداد ملف هندسي فني لمبنى السرايا بمدينة درعا وقصر الشحادات بمدينة الصنمين ليتم عرضها على محللي الآثار من أجل اتخاذ القرار اللازم.
وأوضح مدير دائرة ٱثار درعا أن ماهية تسجيل الآثار تتضمن وضع البناء تحت رقابة السلطات الأثرية ما يعطي التسجيل الصبغة القانونية من اجل الحفاظ على هذه المعالم من أي تعديلات أو إشغال بهدف تغيير معالمها إلّا بعد موافقة هذه السلطات ووضع شروط حماية تتعلق بالبناء والجوار وكيفية التعاطي مع طريقة الترميم.
وذكر وائل كيوان أمين متحف درعا أنه خلال السنوات السابقة تم إعداد ملفات سجلت على إثرها مباني الخط الحديدي الحجازي ضمن مدينة درعا وما يترتب على التسجيل من حقوق قانونية وفنية تهدف إلى حماية الأوابد الأثرية والتي تتضمن معايير وشروط من أجل الحفاظ على القيمة الأثرية والمعمارية التي تحافظ على البناء وعلى أصالته.
موضحاً أنّ تسجيل الأبنية الأثرية لا غنى عنه للإصلاح والترميم لكن ضمن شروط الحفاظ على المعالم الأثرية أو التاريخية.
الجدير بالذكر أنه تم إدراج مبنى بلدية غباغب ضمن خطة العام ٢٠٢٢ من أجل شملها بعمليات التسجيل لترميمه وإعادة تأهيله والحفاظ عليه كونه معلماً أثرياً هاماً.