مع قرب موعد الانتخابات للمجالس المحلية يلاحظ تراجع كبير في الواقع الخدمي “المتردي” أصلاً في معظم البلديات في أرياف المحافظة.. و كأنها بلديات تسيير أعمال!!.
حيث تتفاقم المكبات العشوائية للقمامة على أطراف الطرقات بشكل غير مسبوق!!.
علما بأنه كان من المفترض أن يكون الوضع عكس ذلك!! .. أقله في البلديات التي ترشح معظم أعضاء مجالسها لدورة انتخابية جديدة.
هناك حالة أشبه ما تكون بالشلل في متابعة معظم البلديات للعمل الخدمي.. و بالإضافة إلى تراكم القمامة.. و غياب النظافة.. و عدم ردم الحفر التي تنهش قمصان الطرق الريفية.. و ترك الأعشاب الطبيعية تقضي على ما تبقى صالحاً للمرورعلى تلك الطرق.. و كأنه لا يوجد قدرة على فعل شيء.. أمراً مستغرباً حقاً!!.
بعد أيام تبدأ السنة الدراسية الجديدة .. دوم أن تتخذ أي إجراءات لتنظيف الطرق.. و صيانتها و لو بالحدود الدنيا .. كيف للتلاميذ و الطلاب أن يستخدموا تلك الطرق ؟؟.
من يقرأ ما نقول يظن أن هنالك مبالغة.. لذلك نؤكد أن معظم الطرق غير سالكة بشكل آمن.. أمام المركبات.. و أمام المشاة على حدّ سواء.
حفر تعيق المرور .. و أعشاب تكاد أن تصل بعضها البعض من طرفي تلك الطرق!!.
و على عبارات مجاري المياه أطنان من القمامة المتعفنة!!
نأمل من الجهات المعنية في المحافظة القيام بجولة ميدانية على بعض تلك الطرق .. و التوجيه بحملة نظافة شاملة.. و ترقيع ما يمكن ترقيعه من حفر.. و إزالة الأعشاب الطبيعية اليابسة.. للمساعدة في عبور الطلبة إلى مدارسهم دون تعرضهم للخطر بسبب تراجع عرض تلك الطرق.. و عدم وجود مسار آمن للمشاة عليها.
إضافة الى المسارعة بترحيل أكوام القمامة من الطرق و من قرب المدارس حفاظاً على الصحة العامة.. و سلامة المواطنين.