الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
الشمس مهمة للإنسان ومن دونها ما كانت لتوجد الحياة على سطح الأرض، وعلى الرغم من حيويتها، تبعث الشمس أشعة تشكل خطراً على صحتنا، حيث تتكون أشعة الشمس من عدة أنواع من الأشعة، وذات أكبر تأثير حاسم على الجسم هي الأشعة فوق البنفسجية والتي تشكل 8% من أشعة الشمس.
بدورها وزارة الصحة وخلال إرشادات ونصائح للمواطنين حول ضرر التعرض لأشعة الشمس وفي هذه الأوقات، أكدت أنه يمكن تقليص خطورة تضرر الجلد وسرطان الجلد في حال التواجد في الظل تحت مظلة، أو شجرة أو ملاذ آخر ـ إن أفضل طريقة لحماية الجلد هي استعمال مستحضر حماية من الشمس أو ارتداء ملابس واقية عند التواجد في الخارج – حتى عند التواجد في الظل.
وحذرت الوزارة من التعرض المباشر لأشعة الشمس والبقاء لوقت طويل، مبينة أنه سواء كنت تعمل في الهواء الطلق أو كنت تستمتع بوقتك على الشاطئ أو في الخارج مع العائلة والأصدقاء، تجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 10:00 صباحاً والساعة 4:00 مساءً قدر الإمكان، فإن أشعة الشمس فوق البنفسجية هي الأقوى خلال هذا الوقت.
كما يجب البحث عن الظل عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية هي الأكثر كثافة، ولكن أن نضع في الاعتبار أن هياكل الظل مثل الأشجار أو المظلات أو الستائر لا توفر حماية كاملة من أشعة الشمس. وتذكر قاعدة الظل: “راقب ظلك فإن كان قصيراً، ابحث عن ظل!”، إضافة لارتداء ملابس واقية، من حيث توفر القبعة ذات الحافة العريضة حماية جيدة من أشعة الشمس لعينيك وأذنيك ووجهك وظهرك أو رقبتك، وتوفر الملابس المنسوجة بإحكام والفضفاضة حماية إضافية من أشعة الشمس، إضافة إلى استخدم واقياً من الشمس وأعد وضعه كل ساعتين، أو بعد العمل أو السباحة أو اللعب أو التمرين في الهواء الطلق.
فالوقاية من أشعة الشمس مهمة طوال أيام السنة، ليس في الصيف فقط وليس على ساحل البحر فقط ومنذ سن الطفولة، الأشعة فوق البنفسجية من الشمس تصل في الأيام الغائمة وفي الأيام المغبرة، كما هو الحال أيضاً في الأيام الصافية والمشمسة، كما أن الأشعة فوق البنفسجية تنعكس من مسطحات مثل المياه، الباطون، الرمل والثلج. التسمير الاصطناعي (على سرير تسمير، في خلية تسمير أو بواسطة مصباح تسمير) يعرض المستعملين إلى الأشعة فوق البنفسجية.