الثورة:
أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء في القدس المحتلة”، تسعى للمصادقة على مخططين استيطانيين، في القدس، خلال الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان قوله في بيان صحفي اليوم، أنه سيتم بموجب المخططين بناء أكثر من 3412 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر 2100 دونم في المنطقة الواقعة على تخوم البوابة الشرقية للقدس المحتلة.
وأشار إلى أن مصادقة سلطات الاحتلال على هذين المخططين من شأنه أن يعرض حوالي 2000 فلسطيني يعيشون في مجتمعات بدوية صغيرة في هذه المنطقة (جبل البابا، واد الجِمل، بير المسكوب (1-2)، واد سنيسل، وبدو أبو جورج)، لخطر التهجير القسري الذي يرتقي لمستوى جريمة حرب.
وحذر شعبان أن تنفيذ المخططين الاستيطانيين سيؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها وإغلاق المنطقة الشرقية من القدس بشكل كامل ومحاصرة مناطق (عناتا، الطور، حزما) بالبناء الاستيطاني، بما يمنع إمكانية التمدد المستقبلي إلى الشرق، الأمر الذي سيؤدي إلى عزل القدس الشرقية.
وأشار إلى أن المخططين سيؤديان إلى ربط جميع المستوطنات في المنطقة الشرقية وخارج حدود بلدية القدس مع المستوطنات داخل حدود البلدية وبالتالي تحويل القرى الفلسطينية إلى معازل محاصرة بالمستوطنات، وإحداث تغيير عميق لصالح المستوطنين في قضية الديموغرافيا.
وقال شعبان أن سلطات الاحتلال وبسبب الرفض الدولي لهذا المخطط، أرجأت العمل فيه لفترات من الزمن، لكنها اليوم، تتحايل على العالم من خلال التنفيذ الصامت للمخطط وفرض حقائق على الأرض.
