الثورة-يامن الجاجة:
بعد انتهاء بطولة كأس العرب التي أقيمت في الجزائر ورغبة من الاتحاد العربي السوري لكرة القدم بإفساح المجال أمام مدرب منتخب الناشئين الهولندي فيلكو فان بورن لاختيار كادره المساعد بنفسه سيتم عرض السير الذاتية لمجموعة من المدربين الوطنيين الذين قاموا بإرسال سيرهم الذاتية للاتحاد.
حيث قرر الاتحاد حل الجهاز الفني والإداري لمنتخب الناشئين، ووجه الشكر للكادر الذي أشرف على تحضير المنتخب خلال الفترة الماضية وتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم.
بهذه الكلمات أعلن اتحاد كرة القدم نيته تعيين كادر فني و إداري جديد لمنتخب الناشئين بعد النتائج التي سجلها هذا المنتخب خلال مشاركته في البطولة المذكورة و التي تمثلت بتعادل سلبي أمام منتخب لبنان و خسارة أمام منتخب السعودية بأربعة أهداف لثلاثة و خسارة أخرى أمام منتخب مصر بخمسة أهداف دون مقابل.
و رغم أن اتحاد اللعبة الشعبية الأولى كان قد أعلن أن تقييم نتائج عمل المدربين الهولنديين لمنتخبات تحت ١٧ وتحت ١٩ و تحت ٢٣ عاماً سيكون بعد عام على أقل تقدير و رغم إعلان الثقة التامة بالكوادر الوطنية المساعدة الموجودة مع المدربين الهولنديين إلا أن الإعلان السريع عن حل الكادر الفني و الإداري لمنتخب الناشئين يعطي عدة مؤشرات عن الملاحظات التي سجلها الهولندي فيلكو و هي مؤشرات سلبية بكل تأكيد.
أولى المؤشرات السلبية تشير لعدم قناعة المدرب الهولندي بالعمل المنجز من قبل المدرب الوطني قبل استلام فيلكو زمام الأمور حيث أن حالة عدم الرضى تمثلت في عدم القناعة بعدة أسماء موجودة في المنتخب و كذلك بالحالة البدنية للاعبين عدا عن عدم القناعة بكفاءة المدرب الوطني الموجود مع منتخب الناشئين.
كذلك فإن تغيير الجهاز الإداري أسوة بالجهاز الفني يؤكد أن العمل الإداري و الحالة الانضباطية في المنتخب لم تكن على ما يرام و كما يشتهي الهولندي فيلكو و بالتالي فقد نقل المدرب الهولندي لاتحاد الكرة في تقريره الفني عن المشاركة في كأس العرب كافة المشاهدات و المؤشرات التي يمكن استنتاجها من الإقالة السريعة لكادر منتخب الناشئين بانتظار ما سيكون عليه الحال مع منتخب الشباب بعد أن ينقل المدرب الهولندي الآخر مارك فوته مشاهداته و ملاحظاته لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى عقب نهاية فترة إعداد هذا المنتخب علماً أن قرب استحقاق شباب كرتنا و وجود كادر فني مميز مع هذا المنتخب قد يدفع نحو استقرار هذا المنتخب لفترة زمنية أطول.