الثورة- هراير جوانيان:
ارتبط العديد من النجوم بأخبار الميركاتو الصيفي، حيث كانوا مرشحين للانتقال إلى أندية جديدة، بل يمكن القول إن ملف البرتغالي كريستيانو رونالدو كان حاضراً في مختلف المواقع المختصة أكثر من الصفقات المنجزة.
ومع نهاية الميركاتو، فإن هذه النجوم ستجد نفسها مجبرة على إنهاء الموسم مع أنديتها في انتظار ما سيحمله الميركاتو الشتوي من أخبار جديدة وتطورات خاصة بعد إقامة نهائيات كأس العالم.
وكان ملف كريستيانو، لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، حاضرا بقوة في كل أيام الميركاتو، بعد أن ارتبط اسمه بأندية بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد ونابولي وروما ومرسيليا وغيرها من الأندية، ولكنه في النهاية واصل التجربة مع الفريق.
ولم يحصل رونالدو على هدفه وهو الرحيل للمشاركة في دوري الأبطال، ولكنّه أيضا سيواصل مع الفريق احتياطياً ما يوحي بتصادم وشيك مع المدرب إريك تين هاغ، لأن رونالدو لن يقبل بتواصل هذه الوضعية طويلا.
كما فشل الحارس كيلور نافاس في الرحيل عن باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد أن رغب في البحث عن فريق يضمن له اللعب باستمرار، بما أن المدرب كريستوف غالتييه استقر على تركه احتياطياً خلف الحارس دوناروما.
وأكد غالتيه بعد نهاية الميركاتو أنه لن يغير موقفه وترتيب الحراس سيبقى على ما هو عليه، حيث سيكون دوناروما الحارس الأول طالما يقدم مستويات جيدة ويساعد الفريق في مختلف المباريات.
ولم يحصل حكيم زياش على عرض ينهي أزمته مع المدرب توماس توخيل، الذي لا يعتمد عليه إلا نادراً، وهو ما تأكد خلال المباراة بين تشيلسي ووستهام، حيث كان النجم المغربي احتياطياً.
ورغم أن زياش وصلته العديد من العروض، خاصة من أجاكس وميلان وتوتنهام، فإنه سيواصل التجربة مع تشيلسي وأمله الوحيد أن يحصل على عرض من تركيا، بما أن الميركاتو لم يغلق بعد في هذا الدوري، ودون ذلك فإنه سيعاني كثيراً على بنك البدلاء.
في الأثناء، فإن بعض الأسماء دفعتها فرقها للرحيل ولكنها ستواصل التجربة، على غرار جوردي ألبا الذي رفض الانتقال إلى نادي إنتر ميلانو مصراً على البقاء مع برشلونة، وهو ما ينطبق على العديد من الأسماء الأخرى التي تريد الرحيل في نهاية الموسم.