الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
عبَّر مواطنو حلب وفعالياتها عن أن صوت المواطن في انتخابات الإدارة المحلية يجب أن يكون للمرشح الذي يمتلك الكفاءة العلمية والخبرة العملية الهادفة إلى خدمة المواطن وبناء الوطن.
الشيخ ربيع كوكة قال: الانتخاب أو الاختيار أو الانتقاء أمانة سيحاسب صاحبها عنها، لماذا اخترت فلاناً دون فلان؟ إن كان لعصبية أو قرابة أو هوى أو مصلحة شخصية فإن الناخب حينئذ يعد خائناً للأمانة ومضيعاً لها..
إذاً معيار الانتخاب الذي سنحافظ به على الأمانة هو الأصلح والأكفأ للمهمة التي يرشح لأجلها وليس معياراً آخر مهما كان، وإن معيار انتخاب الأصلح والأكفأ يسلم به جميع العقلاء مهما اختلفت عروقهم ومعتقداتهم وأفكارهم.
من جانبها قالت الإعلامية عروبة الشب: لقد قرأنا واطلعنا على عددٍ من البرامج الانتخابية التي وضعها المرشحون مرفقة بصورهم الشخصية، وكلها كانت تنص على أن هدف الترشح هو خدمة المواطن وبناء الوطن والعمل على تطوير وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي ومعالجة قضايا المواطنين، ولهذا سننتخب من هو أهل لترجمة هذه الشعارات والبرامج على أرض الواقع، وممن مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وتغليب المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية، كما أننا نتطلع إلى ضرورة قيام هذه المجالس بدورها المناط بها بموجب قانون الإدارة المحلية.
إبراهيم الخالد – نائب رئيس اتحاد الحرفيين بحلب قال: نتطلع كحرفيين إلى اختيار المرشح الذي سيمثلنا حقيقة، ويعمل على معالجة قضايا الأخوة الحرفيين، ويلامس همومهم، ولديه القدرة على وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير القطاع الحرفي وتبسيط إجراءات معاملات الحرفيين وإنجاز المناطق الصناعية، وكذلك الخطط الهادفة إلى الإسراع بإعادة إعمار المنشآت المتضررة، وتمكينها من معاودة العملية الإنتاجية.