التنمر عيب اجتماعي يكشف شخصيات المتنمرين

الثورة – نيفين عيسى:
يُعرَّف التنمّر بأنه إساءة استخدام الشخص (المتنمّر) لوضع معيّن يتمتّع به ويشعره بالتفوّق في علاقاته مع الآخرين، من خلال السلوكيات اللفظية أوالجسدية.
ويأخذ التنمر عدة أشكال، من بينها التنمّر السّري وهنا لا يشعرك الشخص المتنمّر بأنه كذلك، بل يتنمّر عليك خفيةً وقد يُظهرلك بعض التصرّفات التي تُقلّل من شأنك مثل الهمس للآخرين، فيما يشمل التنمّر العلني إظهارهذه العادة السيئة وإخراجها للجميع.
ويَحدث التنمّر بأشكال متعددة أبرزها التنمر اللّفظي أي توجيه لشخص آخر كلمات مسيئة تُقلل من شأنه أو تجعله يشعر بالعيب تجاه أمرٍ ما لا يصحّ أصلاً أن يشعر بالخجل بسببه.
أمّا التنمر البدني عبر الإيذاء الجسدي بأنواع مختلفة من الضرب والإساءة أو جعل شخص يتعثّر عن قصد أو دفعه، كما ويشير هذا التنمر إلى كسر أشياء تخص شخصاً ما.
وفي السنوات الماضية ظهر التنمر الالكتروني باستخدام الانترنت أو الهاتف أو غيره، حيث يقوم صاحب هذا الفعل بكتابة تعليقات مُهينة أو مستفزة أو تشويه السمعة والافتراء على أشخاص معيّنين.
وبالنظر لمفتعلي هذه التصرفات، فإن من يقوم بهذا الفعل هو نفسه ضحية لمشاكل نفسية يخفيها عن الجميع ويعكسها على حياته عبر الإساءة للآخرين ، وربما يكون الإنسان غير راض ٍعن نفسه ولذلك يُسيء للآخرين كي يكونوا بمستواه النفسي، وأحياناً بسبب الرغبة بالتسلط أو التحكم في حياة الآخرين.
وللتعامل مع الشخص المتنمِّر، لابدّ من الثقة بالنفس وعدم منح الآخر فرصة للشعور بأنه يستطيع التقليل من احترام المحيطين به، من الأفضل أن الرد عليه بلغة التهذيب والاحترام، فهو بذلك سيفقد الأمل في تهديم الآخرين.
كما يعمل المتنمّر على جعل ضحيته تشعر بالوحدة، وعندما يكون لدى الإنسان علاقات اجتماعية قوية، فمن الصعب أن يؤثرعليه شخص غايته دفع الآخرين للشعور بالضعف أو الفشل.
ولعلّ أفضل وسائل التعامل مع هذه الظاهرة تتمثل بأن يكون الشخص حازماً ولطيفًا وأن لا يدع مجالاً للمتنمر بأن يستفزّه أو أن يتحداه، وبدلاً من ذلك يجب الاكتفاء بلغة بسيطة وهادئة أثناء الكلام، لأن مواجهة المتنمّر بالمثل، تجعل الشخص مُتنمّراً مثله.

آخر الأخبار
"تجارة حلب" تختتم فعاليات مهرجان رمضان الخير وليالي رمضان مُحي الدين لـ"الثورة": نجاح الحكومة يستند إلى التنوع واختلاف الآراء والطاقات الشابة الجبال والحياة البرية تحت نيران النظام البائد.. البكر: استبدال الأشجار الحراجية بالحمضيات الخيار الأ... السيد عمر لـ"الثورة": الحكومة الجديدة تمثل مختلف التيارات السياسية وفئات المجتمع مواطنون من حلب لـ"الثورة": الحكومة تلبي تطلعاتنا الأردن يسمح بدخول المجموعات السياحية السورية إلى المملكة  بعد القمة الخماسية.. سوريا تعزز حضورها الإقليمي والدولي ضل دفع ثمن موقفه من الثورة السورية غربة وتهجيراً.. الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً للجمهورية العربية السوري... غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على مواصلة اعتداءاته عدوان إسرائيلي يستهدف اللاذقية ومحيط مينائ... وسط تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة  الأونروا: أكثر من 180 طفلاً استشهدوا في يوم واحد Center For International Policy: سوريا قلب الشرق الأوسط وينبغي دعم الانتقال السياسي فيها بيدرسون: على مجلس الأمن الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا Middle East Eye: احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة يعكس عقلية استعمارية توسعية The Conversation لماذا لا يعود العديد من اللاجئين السوريين إلى ديارهم؟ "التحالف الدولي" يعلن القضاء على أحد قياديي "داعش" في سوريا "لمسة وردية".. تقدير للأمهات في عيدهن مناقشة خطة تدريب سياسة صون الطفل مع منظمة "كيمونكس" إلى جانب العلاقات الثنائية.. فيدان يبحث في واشنطن غداً التطورات في سوريا ورفع العقوبات حرب التصريحات تتصاعد.. العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى أين؟ نقص السيولة وتعطّل الصرافات.. شكاوى على مكتب المصرف العقاري بالقنيطرة