الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
أقام الاتحاد العام لطلبة اليمن والجالية اليمنية بحلب، بالتعاون مع القنصلية الإيرانية، معرض “وجوه من نور” الذي يضم نحو “٤٠” لوحة للفنان التشكيلي الكبير الفلسطيني شادي أبو القمبز.
وعلى هامش المعرض الذي يقام في بهو المكتبة المركزية بجامعة حلب، شكر السفير اليمني بدمشق عبد الله علي صبري في بداية حديثه جامعة حلب على استضافة المعرض الذي يحمل أكثر من رسالة، بأنه لولا التضحيات الكبيرة والدماء والأرواح التي ارتقت في سبيل اليمن لما كنا نحتفل اليوم بذكرى الثورات الخالدة وبهذه الانتصارات المجيدة.
ونوه بأهمية المعرض الذي ينظم على أرض سورية، أرض الصمود والمقاومة، مشيراً إلى أنه ومن الرسائل أيضاً أن المعرض يحتضن “وجوه من نور” للعديد من الشهداء في اليمن بريشة الفنان الفلسطيني شادي أبو القمبز، وهو تأكيد وتجسيد لتلاحم محور المقاومة، موضحاً أن جامعة حلب هي جامعة تنوير وتوعية، وقد صمدت طيلة الحرب الكونية التي شنت على سورية واستمرت نحو مشعل التنوير والمقاومة، وليس بغريب عليها أن تحتضن مثل هذه الفعالية.
أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور إبراهيم الحديد أكد أن سورية انتصرت وأن إقامة هذه الفعالية في رحاب الجامعة وغيرها من الفعاليات تعني شيئاً واحداً ألا وهو أن محور المقاومة واحد، والدليل وجود هذا المعرض الذي يأتي تخليداً للذين استشهدوا في سبيل قضيتنا، مؤكداً أن سورية بشعبها وقيادتها الحكيمة الشجاعة ستبقى المهد والعمود الفقري الأساس في محور المقاومة، حتى تحرير آخر شبر من وطننا الحبيب سورية.
فيما أوضح القنصل الأول في القنصلية العامة الإيرانية بحلب ناصر مكارم أن محور المقاومة واحد، وقال: نحن صامدون في هذا المحور وسنبقى معاً مع الشعب والقيادة في سورية، وكذلك الأمر مع الشعب اليمني وسنبقى نقدم الشهداء فداء لشعوبنا وأرضنا.
بدوره رئيس اتحاد طلبة اليمن عبد الله الوصابي أشار إلى أن المعرض الذي يضم ثلة من الشهداء في اليمن ويبرز بطولاتهم خلال الحرب الظالمة التي تشن على اليمن وتخليداً للثورات المجيدة وإبرازاً لما قدموه من تضحيات للشعب اليمني، لكي يعيش بحرية وكرامة.
وعبر عدد ممن حضر المعرض عن شكرهم وامتنانهم لإقامة هذا المعرض في حلب وتحديداً في جامعتها، والذي يأتي تأكيداً على أن محور المقاومة سيبقى في خندق واحد ويواجه الظلم والعدوان.
تصوير- خالد صابوني