الثورة:
قال فلاديمير روغوف عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه، إن “هذه المنطقة لم تعد تنتمي إلى أوكرانيا بتاتاً ولم تعد تعتبر جزءاً منها”.
وأضاف روغوف، الذي يترأس كذلك حركة “نحن مع روسيا” وفق ما ذكر موقع روسيا اليوم الالكتروني: ” لقد تم فرز كل الاستمارات وظهرت النتائج الرسمية للاستفتاء ولم تعد مقاطعة زابوروجيه، جزءاً من أوكرانيا ولقد انفصلت عنها رسمياً” مؤكداً أن هذا القرار نهائي ولا رجوع فيه، وقال: “سنعود إلى الوطن إلى روسيا”.
وشدد روغوف على أن التكتيك الذي انتهجته سلطات كييف في تخويف السكان عن طريق القصف والتفجيرات الإرهابية كان مصيره الفشل في مقاطعة زابوروجيه، ولم يتمكن من تحطيم روح الشعب ورغبته في العودة إلى وطنه التاريخي في روسيا.
وتبين بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات في الاستفتاء في مقاطعة زابوروجيه على الانضمام إلى روسيا أن أكثر من 11ر93 بالمئة من الناخبين صوتوا لصالح الانضمام.
بدوره صرح كيريل ستريموسوف، نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون بأن المنطقة خرجت فعلياً من مكونات أوكرانيا، بقرار من غالبية سكان المنطقة.
وأشار ستريموسوف إلى أن سكان منطقة خيرسون ينتظرون الآن قرار روسيا بإدخال المنطقة في مكوناتها ككيان جديد.
وأظهرت نتائج فرز كل الأصوات في مقاطعة خيرسون تصويت نسبة 05ر87 بالمئة من الناخبين لصالح الانضمام إلى روسيا.
وكانت لجنة الانتخابات في جمهورية دونيتسك الشعبية أعلنت أن فرز أصوات الناخبين في استفتاء الانضمام إلى روسيا أظهر أن 23ر99 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم أيدوا الانضمام كما أعلنت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات في جمهورية لوغانسك الشعبية إيلينا كرافتشينكو أن 54ر98 بالمئة من الذين شاركوا في الاستفتاء صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.
وبدأ الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه في الـ23 من أيلول الجاري وانتهى أمس.
وأكد الكرملين أمس بأن وضع المناطق المحررة سوف يتغير جذرياً من الناحية القانونية، بما يحمله ذلك من أغراض حماية وأمن هذه الأراضي، عقب نتائج الاستفتاءات.
