الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
في الرعاية الطبية الحديثة، ليس من السهل التمييز بين الإجراء الجِراحي والإجراء الطبي، ولكن هذا التمييز يتمثل بالطبيب الذي يقوم بهذا الإجراء مدرب تدريباً جيداً وذو خبرة، فالجراحة مجال واسع للرعاية، وتشتمل على العديد من التقنيات المختلفة.في بعض العمليات الجراحية.
وضمن برنامج الأيام العلمية لـ “”شقوق الشفة وقبة الحنك” التي أقامتها شعبة جراحة الوجه والفم والفكين في الهيئة العامة لمستشفى دمشق “المجتهد” تم إجراء تقويم جراحي بالطرفين بتقنية (Inverted L) لـ سيدة أربعينية، وهو العملية الثانية من اليوم الثاني للمؤتمر العلمي وتم نقله بث مباشر من غرفة العمليات إلى قاعة المحاضرات الرئيسية.
وبين مدير عام الهيئة الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أنه أجري عمل جراحي نوعي من خلال تقويم جراحي بالطرفين نوعي يختصر الوقت مع نتائج مثالية لمريضة بعمر ٤٥ سنة راجعت شعبة جراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى دمشق لديها شق شفة وقبة حنك ولادي كامل ثنائي الجانب.
وأوضح أنه بعد الفحص الكامل تقرر إجراء تقويم جراحي لإرجاع الفك السفلي بتقنية (inverted L) والتي تم التخطيط لها بالاعتماد على التخطيط الحاسوبي ثلاثي الأبعاد وبطباعة ليزرية معدنية لدليلين جراحيين للقطع العظمي ما يختصر وقت العمل الجراحي ويعطي نتائج مثالية للحالة.
وأشار إلى أن هذا العمل الجراحي النوعي تم على يد الاستشاري الدكتور حسام الجمّال مع فريق طبي متكامل من أطباء مقيمين “جراحة الوجه والفم والفكين”، وتخدير، وفنيين، وتمريض، مثنياً على جهود فريق العمل الجراحي، الدكتور إياد السيد اختصاصي تخدير، والأطباء إبراهيم غزال، وكرم ياسين، وصباح الرفاعي، وعبد الستار الشحادات، وتمريض العمليات الممرضة شادية عبد الكريم، وفني التخدير فاطمة خضر.
وأضاف أنه تجدر الإشارة أنه منذ أشهر عدة أجرى للمريضة المذكورة الدكتور حسام الجمّال عملاً جراحياً بأخذ طعم ضلعي عظمي وتطعيم الفك العلوي والشق السنخي كما هو واضح في الصور الشعاعية.