إصدارات….

الثورة:

شرفة من ضوء.. نصوص للأديب إياد مرشد:

“شرفة من ضوء”مجموعة نصوص في كتاب جديد للأديب إياد مرشد، تحمل مواضيع مختلفة في قضايا عاطفية وإنسانية بأسلوب نثري يعتمد على الصورة والنزعة الذاتية.
ويعتمد مرشد في نصوصه على التشبيهات الفنية التي تحمل دلالات على عمق العاطفة، وانعكاس ما يختلج في الوجدان ليعبر عن مكنوناته بأسلوب صادق، كما جاء في قصيدة فرات وسانيا وحكاية ضوء.
ويجمع مرشد في نصوصه بين الواقع والخيال، ويرسم ما يعبر عنه بأسلوب استفهامي ليخلق علاقة حميمة بين المتلقي والنص، كما في نص الريح الصفراء وماذا أقول له واستحالة، وفي مجموعة نصوص يظهر الحزن جلياً في لوحات العتاب التي تختلط فيها آلام الوجع وعبير الذكريات مروراً بخيال المؤلف، كما جاء في نص ناح الحمام شوقاً وديمومة ووجع الروح.
ويرى مرشد في أدبياته أن المحبة تدفع الإنسان ليواجه المخاطر والآلام والمستحيل، ليصل إلى ما يريده قلبه وروحه دون أن يتخلى عما يراه العقل صحيحاً كما جاء في نص حب على حافة الهاوية.
المجموعة التي تعبق بالذكريات من منشورات دار دلمون الجديدة للنشر والتوزيع، وتقع في 160 صفحة من القطع الكبير وتعبر عما يسكن الخيال من واقع دفع المؤلف للكتابة.

إيقاع القصيدة العربية آفاق وبدائل جديد الناقد محمد شريف سلمون:

إيقاع القصيدة العربية آفاق وبدائل جديد الناقد محمد شريف سلمون، دراسة تذهب إلى إيقاع القصيدة العربية، لتركز على أهم المفاصل التي عاينت الشعر العربي من داخله في محاولة لتجديده على مستوى الإيقاع، انطلاقاً من التحولات الاجتماعية العربية المعاصرة.
وحاول الدارسون حسب سلمون أن يثبت كل واحد منهم وجهة نظره، رغم أنهم ظلوا يدورون في فلك الخليل بن أحمد الفراهيدي كنازك الملائكة، وعبد الله المجذوب، لأن ما ذهبوا إليه هو أقل صعوبة مما كان الحال عليه في بحور الخليل.
وفي الكتاب أشار سلمون إلى أن الشعر العربي حظي باهتمام عظيم من قبل علماء أجانب مستشرقين وعلماء عرب، حيث كانت لهم رؤى مختلفة عما هو سائد في أيدي الناس من كتب موروثة.
ورأى سلمون أن كل باحث حاول أن يثبت رؤاه المختلفة، مردداً ما قاله باحثون لديهم مشاريعهم النظرية والتطبيقية أمثال محمد مندور، محمد النويهي، إبراهيم أنيس، كمال أبو ديب، وكمال خير بك، وغيرهم، وآخرون اطلعوا على علوم الغرب الحديثة، فيما يتعلق بموسيقا الشعر وفقه اللغة وعلم الأصوات.

ولفت سلمون إلى أن هناك من نقد الاتجاهات التقليدية، وطرح بدائل للأنظمة المستخدمة في نقد الشعر والعروض، ما خلق ثورة علمية جادة ومعتبرة، كما حرص النقد الحديث على التفريق بين الإيقاع والوزن، ما جعل الدكتور محمد مندور يعرف الإيقاع بأنه عبارة عن رجوع ظاهرة صوتية ما على مسافات زمنية متساوية أو متجاوبة، كما فعل علماء الموسيقا العرب كالكندي والفارابي وابن سينا وغيرهم.
كتاب إيقاع القصيدة العربية الذي يقع في صفحة من القطع المتوسط من منشورات اتحاد الكتاب العرب، ودار سويد للنشر والطباعة والتوزيع، هو بحث منهجي يسلط الضوء على رؤى عدد من الباحثين والنقاد، ليؤكد أهمية التراث الثقافي والحفاظ عليه.

(الاقتصاد السياسي)… أحدث إصدارات الهيئة السورية للكتاب:

يقدم كتاب (الاقتصاد السياسي مقاربة مقارنة) الحائز جائزة سامي الدروبي للترجمة لعام 2020، تأليف باري كلارك وترجمة عدنان حسن موضوع الاقتصاد السياسي بوصفه علماً قائماً بحد ذاته.

ويعد الكتاب الصادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب مرجعاً مهماً لكل باحث أو دارس للاقتصاد السياسي، ويغني عن قراءة الكثير من الكتب لما يحمله من معلومات وآراء مختلفة، وما يمثله من تكثيف للجهد والعرض والتحليل.

ويدرس الكتاب نشأة علم الاقتصاد وتاريخه وتطوره ومؤسسيه ومدارسه ومذاهبه، ويركز بالدراسة على أربعة منظورات رئيسية هي المنظور الليبرالي والكلاسيكي والمحافظ والليبرالي الحديث، مقدماً نبذة تاريخية عن كل منظور وأهم أفكاره الأساسية، وأشهر مؤسسيه.

ويعالج الكاتب مواقف هذه المذاهب الاقتصادية السياسية من القضايا المعاصرة المثيرة للجدل والخلاف، وهي الحوكمة والسوق والتضخم والبطالة والفقر واللامساواة والعمل والصناعة والأقليات والتمييز، والنوع الاجتماعي والتعليم والثقافة والتلوث والبيئة والتجارة الدولية والعلم والإيديولوجيا.

يذكر أن الباحث عدنان حسن مترجم سوري معاصر حاصل على جائزة سامي دروبي للترجمة، من أعماله (الأسس المعرفية للتاريخ الطبيعي، سادة البشرية، ثوابت الطبيعة).

مئة عام من الذاكرة التشكيلية السورية في غالوري مشوار:

كثيرون هم من عاشقي الفن التشكيلي، منهم من يتابع المعارض الفنية ويزورها سواء أكانت معارض فردية أم جماعية لفنانين تشكيليين منذ بداية الحركة التشكيلية في سورية إلى اليوم، لكن لربما لم نسمع من قبل عن معرض جمع في طياته معالم الكتيبات والمطبوعات التي أعلن التشكيليون فيها معارضهم، وحفظوا فيها لوحاتهم.صالة مشوار بدمشق كان لها وجهة نظر أخرى في الاحتفاء بأيام الفن التشكيلي السوري، وارتأت تنظيم عرض بانورامي للمراحل التي عاشتها الحركة التشكيلية في سورية، من خلال ما تيسر من المنشورات والكاتالوجات الصادرة في فترات مختلفة، بالإضافة لدعوات المعارض الرسمية والخاصة التي شهدتها الحركة التشكيلية السورية.

وقالت مديرة غاليري مشوار ميادة كلسلي إن معالم الحركة التشكيلية السورية بدأت في عشرينيات القرن الماضي، إذ كانت الواقعية والانطباعية المدارس الرائجة في الغرب التي تفاعل معها الفنانون السوريون الأوائل، وقاموا بمحاولات ترسيخ الهوية السورية بإرثها الثقافي، ورفض التقليد مع إشهار بعض الجمعيات ومراكز الفنون التشكيلية والمعهد العالي للفنون، إلى حين تأسيس كلية الفنون الجميلة 1960 التي بدأت بتخريج فنانين متميزين كل عام، بالإضافة لافتتاح صالات رسمية وخاصة، ساهمت في دعم ونشر مسيرة هذه الحركة الناشطة.

وأضافت كلسلي: إن صالة العرض تحولت اليوم إلى مكتبة تسعى لتنشيط الذاكرة الفنية التشكيلية، حيث جمعت قدر المستطاع أرشيفاً كبيراً لبروشورات وكتالوجات ودعوات معارض وصالات العرض القديمة العامة والخاصة، حتى تلك التي أغلقت أبوابها، وأرشيفاً من ذاكرة التلفزيون التي حملت على عاتقها تسليط الضوء على المشهد التشكيلي، وعرضتها بانورامياً كمحطة نسترجع من خلالها ذكريات مئة عام من الفن التشكيلي السوري، وكل ما ساهم بنهضة الحركة الفنية في سورية.

وحول كيفية جمع هذا الكم من الكتالوجات، أوضحت كلسلي أنها كانت تحتفظ بجزء لا بأس به من هذا المنشورات، واستعانت بأصدقائها من الفنانين التشكيليين وأصحاب صالات العرض، كذلك بعضاً من أرشيف البرنامج التلفزيوني (رواق الفن)، الأمر الذي استغرق منها شهراً لجمعه وأرشفته، متمنية أن يخصص لهذه الإصدارات مكتبة خاصة بها، تجمع الأرشيف التشكيلي.

وأكدت أهمية خلق جسر بين الماضي والحاضر، وخاصة أن الفنان التشكيلي يبدأ مسيرته متأثراً بتجارب أسلافه، إلى أن يشق طريقه الخاص في عالم الفن، ويسعى لتطويرها في المستقبل بطبيعة استخدامه الألوان والخطوط في التعبير عن أفكاره.

واعتبر النحات والناقد التشكيلي غازي عانا أن هذا المعرض حالة متفردة ومغامرة كبيرة في عرض إرث الفن التشكيلي السوري خلال قرن، يجمع فيه أجيالاً متباينة، لافتاً إلى أن حماسه للفكرة جعله يقدم أرشيف برنامجه (رواق الفن) الذي عرض على التلفزيوني السوري أسبوعياً بين عامي 2008 و2014، ووصلت عدد حلقاته لنحو 250، وثق من خلالها وقائع المشهد التشكيلي من معارض وتظاهرات فنية، إضافة لمسيرة أكثر من 100 فنان تشكيلي خلال تلك الفترة، ليكون نافذة أخرى على الذاكرة الحية من ماضي الفن.

أما الفنان التشكيلي نعيم شلش فقال: إن الفكرة فاجأتني وأسعدتني في آن معاً، لكونها المرة الأولى التي يقام فيها معرض يضم الغنى الحقيقي، وينم عن الوقت والجهد الكبير الذي بذل لجمع هذه الدرر، لتعود بنا الذكرى إلى فنانين تشكيليين كثر.

ورأى خريج كلية الفنون الجميلة الشاب علي مجر أن المعرض إضافة جديدة بالنسبة له، لكونه فسح المجال أمامه للتعرف على أعمال فنانين ألفوا أسماءهم، وآلية تفكيرهم خلال سنوات دراستهم، وتعرفوا على التقنيات التي استخدموها في حفظ أعمالهم والترويج لها، وتركت لهم الأثر لطرح الأفكار الجديدة.

كما عرض في صالة مشوار الميراث الإبداعي للفنان التشكيلي الفلسطيني الراحل علي الكفري، تقديراً لتاريخه الفني الطويل وسنواته التي كان خلالها مثالاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني والعطاء، وسطر بأعماله مكانة مرموقة في سجل التشكيل السوري.

آخر الأخبار
تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب