العلوم التطبيقية.. رؤى تاريخية

الثورة – علاء الدين محمد:
فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العلمي المنعقد في كلية الآداب جامعة دمشق.. شارك في المحور الثالث كل من د. محمد مرتضى من لبنان الشقيق ود. عصام محمد النهار جامعة دمشق.. ممثلاً اتحاد الكتاب العرب ود.عبدالله السليمان جامعة دمشق أدار الجلسة د.علي سعد لطيف كلية الإمام الأعظم الجامعة العراقية.
بداية تحدث الدكتور عصام محمد النهار عن دور علماء الحضارة العربية والإسلامية في العلوم الحديثة.. القمر نموذجاً حيث
نجد أن اسماء عربية باصطلاحات تتعلق في العلوم التطبيقية العربية بالفضاء، في علم الفلك مازال مستعملاً حتى اليوم حوالي مئة وخمسين اسماً (بيت الجوزاء.. العنقاء.. اليمامة.. الطائر..)…كلها أسماء موجودة في معاجم الغرب اقتبسها من علم الفلك العربي الإسلامي، أيضا علماء الحضارة العربية الإسلامية كان لهم فضل كبير في رسم خرائط ملونة للسماء وألفوا في ذلك كتباً تحت اسم النجوم الثوابت.. وهي خرائط مصورة تبين مواقع النجوم.
حسبوا أبعاد الشمس والقمر والزهرة والمريخ وبقية الكواكب، ثم اكتشفوا طبيعة الغلاف الجوي حول الأرض قدروا ارتفاعه ب خمسة عشر كيلو متراً، فسَّروا الكثير من الظواهر الفلكية والفضائية مثل الكسوف والخسوف وقوس قزح هذا بالعموم، فلو دخلت من الخصوص إلى الحضارة العربية الإسلامية نجد أن الغرب عندما يتحدثون عن عالم من العلماء العرب يقولون عنه العالم المعجزة،
فالغرب كل عام يحتفلون بعالم من علماء العالم الذي كان له أثر كبير في الدورة العلمية، فاحتفلوا بالعالم الكبير ابن الهيثم العالم في الطب والهندسة والفيزياء وكان له ثلاثة كتب عن القمر، توصل ابن الهيثم إلى أن القمر من دون الأجرام السماوية الأخرى يستمد نوره من ضوء الشمس ولايضيء بذاته، وبحث أيضا عن الهالة التي تبدو محيطة بالشمس والقمر، فالأمريكان عند دراستهم بالصعود إلى القمر استعانوا بأبحاث ابن الهيثم.
أما الدكتور محمد مرتضى من لبنان الشقيق:
تحدث عن تعامل الغرب مع العلوم العربية والإسلامية حيث انقسم الغرب إلى قسمين.. قسم منصف وهو الذي دوَّن واعتبر واعترف بفضل الحضارة العربية والإسلامية، والثاني القسم غير المنصف الذي زوَّر التاريخ وادعى أن العرب لم يقدموا شيئاً للتاريخ، وإنما قدموا شرحاً وترجمة قام به اليونان، بالتالي لافضل لعربي على غربي، والغرب غير المنصف اقترف سطواً مزدوجاً، أولاً بادعائه أن التقدم العلمي يعود إلى اليونان، والثاني ادعاؤهم أن الإغريق لم يستفيدوا من الحضارات الشرقية.
واعتمد الغرب على مرتكزات و منطلقات في تزوير التاريخ.. المرتكز الأول فكرة المركزية الغربية التي تعني أنهم يعتبرون أنفسهم هم المركز والمحور والأصل والباقي هوامش.. أي إن الآخرين حالة هامشية لا أصيله عابرة ومقلدة، وماقدمه العرب هو شروحات وترجمات فقط.
المرتكز الثاني المعجزة الإغريقيه وهو ادعاؤهم أن الإنتاج الإغريقي معجزة، فالغرب لم يجد نقطة محورية في تاريخهم إلا العصر الإغريقي.
الدكتور عبدالله السليمان بدأ حديثة بالنشيد الوطني.. لنا مدنية سلفت.. سنحييها وإن دثرت.. هذه الأمة تمتد جذورها لآلاف السنوات في عبق الماضي، وكنا أصحاب علم وحضارات، وسنعمل على إحياء تراث ابن خلدون وابن رشد وغيرهم.. وقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة من علم الصيدلة فالمرض يرافق الإنسان طوال حياته مثل الروماتيزم مثلاً.. فالشرق القديم كان يعتبر أن المرض هو لعنة تصيب الإنسان نتيجة خطيئة ارتكبها أو عقاب.
والإنسان خلال وجوده في هذه البيئة كان يجرب جميع أنواع النبات فيما إذا كانت صالحة للغذاء.
فلاحظ أن بعضها تصلح ولها مؤشرات طبية مثل بابونج.. ميرمية.. وغيرها من موروثنا الشعبي استدل عليه الإنسان من خلال تجربته الواقعية فاصبح لدينا مفهومان.. لعنة وعقاب على خطيئة ودلائل علمية أن المرض يعالج بالنباتات الطبية أي اختلط الدعاء بالدواء.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية