ريف دمشق – عادل عبد الله
تفتقد الكثير من الأماكن السياحية للخدمات الكافية التي تلبي الاحتياجات، والتي أضحت مهملة إهمالاً تاماً سواء من قبل المعنيين في السياحة والبلديات والمستثمرين، فبالرغم من تمتع هذه المناطق بخصائصها الجغرافية والجيولوجية والطبيعية الجذابة وجماليتها إلا أنه لا يتوافر فيها أي نوع من أنواع الاهتمام والترويج والتسويق إليها، إضافة لافتقادها للعديد من الضروريات.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ما يشوب بحيرة زرزر ومحيطها من إهمال وتناس بشكل كامل، كما تظهر الصور المرافقة.. إضافة إلى ما تعانيه المناطق المجاورة لها من التكية ومضايا وبقين وبلودان وغيرها.. للأسف فإن السياحة الداخلية مازالت لا تجد أمامها غير المستوى المتدني نفسه من الخدمة المتواجدة منذ سنوات.
مع تراجع منسوب المياه في البحيرة حالياً إلى حد كبير، يمكن العمل على تنظيفها ومحيطها قبل موسم الشتاء وأمطار الخير.. وبالإمكان إجراء أعمال الصيانة والتنظيف لحرم البحيرة، والذي بالكاد يمكن أن ينظر إليه من كثرة القمامة وبقايا طعام الزائرين للبحيرة، ما يلزم وضع مراقبين وعمال بشكل دائم لتدارك أي خلل سواء بالبنية التحتية أو النظافة وغيرها سواء لهذا الموقع السياحي وغيره.
نعم.. بالإمكان جعل مناطقنا وجهة سياحية من الدرجة الأولى من خلال الاهتمام والعمل والمتابعة.