الثورة :
التحضيرات جارية استعداداً لإقامة حفل يحمل روحاً مختلفة؛ قوامه باقة منّوعة من أغنيات تلقي الضوء على عدد من المقامات الشرقية بكل ما فيها من جمال وألق وسلطنة، ويحيي الحفل المطرب سومر نجار مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو كمال سكيكر، ويُقام برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، ويحفل ببرنامج ثر وغني، هذا ما يؤكده المطرب سومر نجار في تصريح خاص لـ «الثورة»:
(اخترت برنامجاً عن المقام الشرقي واستخدامه في الغناء العربي بين التراث والمعاصر)، وحول ما سيتم تقديمه من أغنيات ، يقول: نبدأ الحفل بوصلة من مقام «الحجاز كار» تعزفها الأوركسترا، ومن ثم موشح «زارني المحبوب» أقدمه مع الكورال والأوركسترا، وموشح «أفديه ظبياً» وسنقدم عبر «هيمتني تيمتني» تنويعات في الغناء والمقام والطبقات الصوتية لتتاح فرصة عرض اللحن بدرجة صوتية والانتقال إلى درجة صوتية أخرى مختلفة ثم العودة إلى السكة الأساسية.
ومن الفلكلور هناك «يا شجرة الليمون يا عينيا». وفي الغناء المعاصر أغنية «على عين الميا يا سمرا» لنصري شمس الدين من مسرحية «بترا» للأخوين رحباني، وبعدها «فوق غصنك يا ليمونة» لفريد الأطرش أظهر فيها كيف تم استخدام مقام «جهار كاه» في الغناء الحديث والمعاصر، كما أقدم أغنية خاصة لي بعنوان «تعالي» كلمات والحان حسام تحسين بك وأطرحها مع الأوركسترا بروح معاصرة وهي من مقام «الكرد».
ويتابع حديثه : من الفلكلور المصري ببور سعيد أقدم «آه يا للي» على مقام «النهاوند»، ثم انتقل إلى مقام «الصبا» بوصلة تراثية ودور «يا قلبي ليه بس رميتني» و»يا مسعدك صبحية» لأحمد أبي خليل القباني، وبعدها «هوني يا سمرا هوني» ثم «يا حبايبنا» كلمات أحمد فؤاد نجم وألحان الشيخ إمام، وأقدم ضمن إطار مقام «الراست» موشح «يا من لعبت به الشملُ» بتوزيع جديد، ثم ننتقل لمقام «البيات» ونقدم: «فيك كل ما أرى حسن، القراصية منين، تحت هودجها، ويلي منك يا ويلي»، ثم ننهي بعمل نقدمه برؤية معاصرة وتوزيع جديد «أمّانيه» والذي سبق أن قدمته في مسلسل «الثريا» عام 1996 ولقي انتشاراً واسعاً.
