مدارس المناطق النائية 

 

لعلها الخطوة الأهم التي تتجه إليها الحكومة في إعداد الصك التشريعي المتعلق بمنح تعويض خاص للعاملين بوظائف تعليمية وإدارية في المدارس والمجمعات الواقعة بالأماكن النائية وشبه النائية..

ذلك أن واقع الحال في تلك المناطق يشير إلى أن العملية التعليمية لم تنطلق بالأساس رغم مضي عدة أسابيع على بداية العام الدراسي، وذلك لأسباب تعود لعدم تمكن المدرسين والإداريين المعينين في مدارس نائية الالتحاق بعملهم نتيجة عدم توفر وسائل النقل إضافة إلى ارتفاع الأجور التي يتقاضاها البعض من أصحاب السيارات العامة أو حتى الخاصة التي تعمل في نقل الركاب.

الأمر هناك متعلق بالكثير من العوامل أولها وأهمها عدم توافر المحروقات اللازمة لتزويد السيارات والمركبات إضافة إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير في الأسواق الموازية بحيث لا يتمكن أي شخص من تحمل أعباء أجور النقل اليومية من وإلى عمله سواء كان مدرساً أو موظفاً أو عاملاً أو غير ذلك..

هذا الأمر كان حجر الزاوية في عدم انطلاق العملية التعليمية في العديد من مدارس المناطق النائية أو البعيدة عن مراكز المدن والبلدات والتي يعمل بها مدرسون من خارج البلدة، وعليه فقد بقي تلاميذ وطلاب تلك المناطق بلا تعليم منذ انطلاق العام الدراسي وحتى الآن.

هي خطوة مهمة يجب إنجازها بأقصر وقت وبما يسمح للعملية التعليمية بالانطلاق وعودة الطلاب إلى مدارسهم في تلك المناطق بعد أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتعويض المدرسين والإداريين القائمين على عملهم حالياً، وأيضاً يشجع الكثير من المدرسين الذين يتم تعيينهم لاحقاً في تلك المناطق للالتحاق بعملهم بعد أن تكون مشكلة النقل وتكاليف المواصلات قد حلت ولو بشكل نسبي.. فالمصلحة العامة تقتضي ألا تغلق المدارس وتنطفئ أنوارها حتى لا يتسلل الظلام مجدداً إلى المناطق النائية..

 

آخر الأخبار
قطرة دم.. شريان حياة  الدفاع المدني يجسد أسمى معاني الإنسانية  وزير السياحة يشارك في مؤتمر “FMOVE”  التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً