الروبوتات الاجتماعية اداة إضافية لمشكلة «التلعثم»

الثــــورة:

قد تكون الروبوتات الاجتماعية التي تتفاعل مع البشر إضافة جديدة وواعدة لأدوات العلاج الحالية للأشخاص الذين يعانون التلعثم، وفقاً لدراسة كندية حديثة تبحث في كيفية استخدام المساعدين ذوي التقنية العالية في العيادات.
وعلى عكس التطبيقات وبرامج الذكاء الصناعي داخل أجهزة الكومبيوتر، تتمتع الروبوتات الاجتماعية بحضور مادي، مما يجعلها مناسبة تماماً للتدخلات في سياق علاج التلعثم، كما يوضح توري لوكس، مدير الأبحاث السابق في معهد علاج وأبحاث التلعثم بجامعة ألبرتا.
والتلعثم يؤثر على نوعية حياة أولئك الذين يعانون اضطراب الكلام، مع آثار تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد صعوبات الكلام، حيث يمكن أن يؤدي أيضا إلى ضعف الصورة الذاتية، والآراء السلبية التي يشعر بها الشخص، وهذا يؤدي إلى القلق بشأن الانخراط في التواصل الكلامي.
وتُحدث التدخلات التي يقدمها اختصاصي أمراض النطق واللغة فرقا كبيرا في طلاقة الكلام وثقة الاتصال، وأثبتت الدراسة الجديدة أن النتائج تكون أفضل باستخدام الروبوتات الاجتماعية.
وتتمتع الروبوتات الاجتماعية بالعديد من المزايا، مقارنة بالتدخلات التكنولوجية الأخرى شائعة الاستخدام، فهي تتفوق في المهام المتكررة، ويمكن برمجتها للتكيف مع الاحتياجات المحددة لكل مريض.
هناك فرصة حقيقية للروبوت الاجتماعي لجعل أنشطة العلاج أكثر جاذبية ومتعة، خاصة للأشخاص الأصغر سنا، وهي لن تحل محل الأطباء، لكن قابليتها للمهام المتكررة والطبيعة القابلة للبرمجة، تعني أنها يمكن أن تكون داعما جيدا للأطباء في عيادات علاج التلعثم المزدحمة، كما أنها تسمح للمريض بممارسة بعض مهاراته دون مشاركة لحظة بلحظة من طبيب.
رغم أن استخدام الروبوتات الاجتماعية لا يزال محدودا في هذه المرحلة، فإنها أثبتت بالفعل فائدتها مع الأطفال المصابين بالتوحد، وساعدت على تعزيز مهاراتهم الاجتماعية.
وأنواع الروبوتات الاجتماعية المستخدمة في العلاج ليست شيئا من المستقبل، فهي متوفرة بالفعل، ورغم كونها مكلفة بعض الشيء الآن، فإن المكاسب في التكنولوجيا تعني أن هذه التكاليف تنخفض تدريجيا.

آخر الأخبار
مناورة أم ترتيب أولويات.. بكين تطمئن واشنطن عدم نيتها شن هجوم على تايوان  أبعاده تصل إلى المستهلك.. مرسوم الإعفاء من الرسوم الإضافية الكهربائية يلاقي ارتياحاً تكبيرات الغوطتين في ذكرى مجزرة الكيماوي .. رسالة رمزية تؤكد أن السوريين لم ينسوا "إسرائيل " تقر خطة احتلال غزة وتستدعي 60 ألف جندي للبدء بالتنفيذ  موازنة تحول الأولويات.. خبير اقتصادي: أرقام الموازنة بداية لعقد اجتماعي بين الدولة والمواطن إلغاء الرسوم الإضافية على فاتورة الكهرباء يعزز الإنتاج لاعبات بردى يتصدرن شطرنج العاصمة "جسور الشفاء والأمل" للهلال الأحمر القطري.. بارقة أمل لمرضى السرطان في سوريا "الغارديان": تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة هو تواطؤ وعنصرية مصدر حكومي: لن يكون هناك ممر إنساني عبر الحدود خبير مصرفي لـ"الثورة": سوريا تعيش وضعاً اقتصادياً أقرب إلى الركود التضخمي عامر ديب لـ"الثورة": تأكيد على الاهتمام السعودي بالنهوض الاقتصادي في سوريا "بالخير نعمرها" مبادرة قطرية لإيواء عائلات بريف حماة سوريا بين السلم الأهلي وإعادة البناء.. الإعلام والشباب في قلب التحول الوطني مسؤول أميركي: سوريا تمتلك فرصة نادرة لإعادة بناء نفسها كدولة فاعلة وشاملة الجريمة الإلكترونية.. بين الواقع وخفايا التحريض الافتراضي المنشورات الطبية على وسائل التواصل.. مخاطرها وكيفية تجنبها د.مجيد البيطار: لابديل عن العلاج الدوائي ... تقصير "النظافة" وغياب القانون.. مخلفات المطاعم تملأ سوق سيف الدولة بحلب! الرمزية السياسية لانطلاقة سانا الجديدة.. الإعلام الرسمي السوري بين استعادة الثقة وبناء هوية وطنية جا... انطلاقة جديدة لوكالة "سانا" الرسمية.. من منصّة دعائية إلى مؤسسة وطنية حديثة