الثورة – طرطوس – فادية مجد:
وصلتنا شكوى من عدد من أهالي حارة المصيطبة- في قرية الأسقف بريف صافيتا تتلخص حول معاناتهم المزمنة من انقطاع المياه وغيابها بشكل كامل منذ سنة كاملة، وما يتكبدونه جراء ذلك من مبالغ مادية باهظة جراء شراء صهاريج المياه، والذي يكلف حسب قول أصحاب الشكوى كل منزل بشكل أسبوعي مبلغ ٤٠ ألف ليرة، أي ما يعادل ١٦٠ ألف ليرة شهرياً.
وأكد أصحاب الشكوى أنهم راجعوا وحدة مياه صافيتا، ناقلين شكواهم لها، والتي بدورها طلبت منهم القيام بحفر الطريق الواصل بين حارتهم (حارة المصيطبة) ورويسة الحايك المجاورة على بعد ٦٠٠ متر لتتكفل وحدة مياه صافيتا بمد البواري بعد ذلك.
وأضافوا: قمنا بحفر الطريق بتكلفة حوالي ٥٠٠ ألف ليرة، لنقوم بعد الانتهاء من الحفر بإعلامهم، ولكن لم نحصل منهم إلا على وعود ولم ينفذ أي شيء، ولم تحل مشكلتنا مع الغياب الكامل للمياه في حارتنا.
وطالبوا في ختام شكواهم بإيجاد حل سريع لمعاناة مزمنة رأفة بهم لما يتكبدونه من مبالغ ترهقهم وهم أصحاب الدخل المحدود، وتأمين أبسط حقوقهم، وهو تأمين مياه الشرب وإيصالها لحارتهم فهم محرومون منها منذ سنة فهل يطول انتظارهم.
ولمتابعة شكوى الأهالي تواصلنا مع مدير وحدة مياه صافيتا المهندس عبد الكريم سويقات والذي أفاد رداً على الشكوى بالقول إنه بتاريخ ١٧ من الشهر الجاري تم استلام معروض مقدم من قبل أهالي الحارة المذكورة بخصوص مشكلة المياه لديهم، وقد تمت إحالة المقترح للدائرة الفنية في الوحدة للكشف على أرض الواقع، وإعداد ما يلزم لحل مشكلة الاختناق سواء عن طريق مد خط، أو غير ذلك، وستتم متابعة الموضوع بالسرعة الممكنة وحسب أولويات العمل في هذه الظروف القاسية.