استئصال ورم ليفي نازف نـــادر الحـــدوث فــي مشــــفى دمشــــق

دمشق- عادل عبد الله
أكد مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق «المجتهد» الدكتور أحمد عباس لـ»الثورة» أنه نجح فريق طبي متكامل في شعبة أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحتها في المستشفى باستئصال ورم ليفي كبير ممتد للصفائح الجناحية للعظم الوتدي لـطفل بعمر 10 سنوات من دون بقاء آثار أو أذيات، وتحسن ملحوظ بالتنفس الأنفي وزوال الشخير واختفاء خنة الصوت، مبيناً أن هذا الورم يشكل 0.5% من الأورام النادرة بالرأس والعنق، وبحسب تصنيف Fisch يعد الورم (Stage 3 b).
وفي تفاصيل العمل الجراحي النوعي بيّن الدكتور عباس أنه راجع الطفل ب. ع تولد ٢٠١٣ شعبة جراحة الأذن والأنف والحنجرة في المستشفى بشكوى رعاف غزير متكرر أحادي الجانب من الجهة اليسرى منذ ٨ أشهر بشكوى مترافقة مع صعوبة تنفس أنفي مع شخير و خنة في الصوت، ومن خلال الفحص السريري: وبتنظير الأنف بالعدسة أظهر كتلة موعاة تملأ جوف الأنف الأيسر، وتمتد لتملأ كامل البلعوم الأنفي، وتتدلى خلف شراع الحنك، وبقية الفحص من ناحية الـENT ضمن الطبيعي والأعصاب القحفية طبيعية بالجهتين.

 

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف