«الميلان» قطع تراثية فريدة

حمص-رفاه الدروبي
توجهت العديد من السيدات إلى طرق باب التراث من خلال مهنة تعلمّنها في نسج قطع جميلة من الميلان والخرز والصنارة ووجدن في ذلك فرصة لدعم واردهنَّ المادي خاصة بعد التقاعد، ومن تلك السيدات هناء جحجاح التي برعت في الأشغال اليدوية «الميلان»، وبدأت العمل في هذا المجال مع شقيقتها بعد تقاعدها من التدريس. وفي حديثها لصحيفة الثورة تؤكد أن محافظة حمص تشتهر بمهنة الميلان والخرز والصنارة، مشيرة إلى أنه يتم شراء خيط الميلان على شكل حبال تتألف من خيوط قطنية مغطاة بالحرير، لافتة بأنّه يُخاط على قطعة القماش ورق وكرتون وتُرسم الرسومات بعد انتقاء المناسب منها، وعادة ما يلعب قياس القماش ونوعيته دوراً في انتقاء الشكل المُراد رسمه.
وتشير إلى أن العمل على القطعة الواحدة قد يستمر مدة عام كامل وفقاً لقياسها، مؤكدة أن هذه الأعمال تلقى الإشادة عند عرضها في الأسواق الخيرية والمعارض في دمشق وحمص، إلا أن الإقبال على شرائها يبقى متواضعاً بسبب ارتفاع قيمتها وتكلفتها المرتفعة.

آخر الأخبار
مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة  الخطاب الرئاسي يؤكد أن سوريا تنتمي لمناضليها في الداخل والخارج  باحث سياسي : خطاب الشرع يؤسس لمرحلة من التعافي و النهوض والانفتاح  تعهد ترامب الحازم ..هل سيمنع نتنياهو من ضم الضفة؟ "النشرة الضوئية"..  فجوة تضع المواطنين بمواجهة منتحلي الصفة الأمنية موقع فرنسي: إسرائيل تفتعل الفوضى الأمنية في سوريا تكريم المؤسسات الفاعلة في ختام مشروع بنيان 3