«ليلة أخيرة» تكريماً للراحل نضال سيجري

رنا بدري سلوم
ترك صدى صوته معلّقاً على جدران المسارح، فأبى أن يبدأ «أبو الفنون» قبل تحيّة ابنه البار نضال سيجري «شارلي شابلن العرب»، المسرحيّ الذي بكينا وضحكنا معه، حاجزاً لنفسه مكانةً بيننا.
وفاء له سمي المسرح في دار الأسد للثقافة والفنون باللاذقية باسمه، وفي المسرح نفسه قدم مساء أمس عرض المونودراما «ليلة أخيرة» تكريماً له، حيث تألق المبدع مدين رحال عبره في تجسيد شخصيات كثيرة عن نصٍ للروائي والقاصّ محمد الحفري مخرج المسرحية. وحول خصوصية الدور أشار الفنان رحال في تصريح لصحيفة الثورة أنه قدم شخصية عباس بتناقضاتها وكل ما يدور حولها من موت وتهجير وقصف، يقول: «هي قصة رجل يعمل في بيع الكتب المستعملة والجرائد على الرصيف يخرج من البيت صباحاً ويعود مساء ليؤمن لزوجته طلباتها ولكن من مساوئ القدر أن زيجاته الأربعة لم يوفق بها حتى في زواجه الرابع من خديجة ،المنكان، الخشبة المقطوعة من شجرة والتي أحبها، وتترك المسرحية باب التساؤلات مفتوحاً، وبعضاً من الوجع ومن البساطة والعمق معاً».
قُدم العرض برعاية اتحاد الكتاب العرب الذي يعمل على إحياء المسرح باستقطاب الكتّاب والشعراء والروائيين لتفعيل دور المسرح في جميع المحافظات، وفاء وإكراماً لكل حاضر غائب ندر نفسه لخشبة المسرح، المسرح الذي كان وفياً للراحل نضال سيجري الذي لم يكن بعيداً عن كل ما يؤلم الناس، ومن ينسى عبارته «وطني مجروح، وأنا أنزف، خانتني حنجرتي، فاقتلعتها، أرجوكم، لا تخونوا وطنكم».

آخر الأخبار
فوز ثمين لليون وبورتو في الدوري الأوروبي برشلونة يخطف فوزاً جديداً في الليغا سلة الأندية العربية.. خسارة قاسية لحمص الفداء  رقم قياسي.. (53) دولة سجّلت اسمها في لائحة الميداليات في مونديال القوى  مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة  الخطاب الرئاسي يؤكد أن سوريا تنتمي لمناضليها في الداخل والخارج  باحث سياسي : خطاب الشرع يؤسس لمرحلة من التعافي و النهوض والانفتاح