الثورة عن رابطة الكتّاب السوريين :
صدر اليوم العدد الجديد من مجلة أوراق، وهي مجلة فصلية تُعنى بالفكر والثقافة والإبداع.
في افتتاحية العدد، تتناول رئيسة التحرير سوزان خواتمي أثر الإعلام الرقمي في تشكيل الوعي الجمعي، مشيرةً إلى أن الرقمنة، رغم ما تطرحه من تحديات معرفية ونفسية، أفسحت المجال أمام فرص غير مسبوقة لنشر المعرفة وتوسيع دائرة المشاركة.
تقول خواتمي: “لقد مكّنت الرقمنة الأفراد من الوصول إلى مصادر متنوعة، ووفّرت منصات للتعبير الحر، وفتحت المجال أمام فئات كانت مهمَّشة في الإعلام التقليدي لتقديم رؤاها ومطالبها.
“يضم العدد دراساتٍ متنوعة، من بينها بحث زاهي رستم حول حضور شخصية “أورفليس” في كتابات جبران خليل جبران، ودراسة للكاتب أحمد خميس عن تجليات الرواية والقصة والقصيدة في محافظة الرقة، إلى جانب بحث عن طقوس الشاي في مجتمعات المنطقة أعدَّه الطبيب والشاعر عماد أحمد.
أما ملف العدد فجاء بعنوان: “البلاد التي نعرف.. ولا نعرف”، ويضم نصوصاً وانطباعاتٍ عن العودة إلى سوريا بعد سقوط الأسد، شارك فيها كلٌّ من: دلع المفتي، خولة برغوث، مضر عدس، ونضال جوجك.
وفي باب الشعر، نقرأ قصائدَ للشعراء: محمد علوش “فلسطين”، ساناز داودزاده فر “إيران”، جواد المومني “المغرب”، محمد حسني عليوة وعبد الرحيم الماسخ “مصر”، عامر الطيب “العراق”، إسراء رفعت القرشي “السودان”، حامد بن عقيل “السعودية”، إلى جانب محمد جمال طحان ونسرين أكرم خوري “سوريا”.
وفي قسم القصة، يشارك: جميل إبراهيم صالح “العراق”، إستبرق أحمد “الكويت”، رحاب عمر “مصر”، إضافةً إلى القصّاصين السوريين، سمية الإسماعيل، غفران طحان، أحمد محمود المصطفى، أحمد ظاهر، عيسى الشيخ حسن، ولبنى ياسين.
وفي باب النقد، نقرأ مقالات ودراسات نقدية لكلٍّ من: علياء الداية، “جمالية الإصبع السادس في إبداع قاصّات سوريات”، وحسن الحضري، “آليات التلقي عند شعبان عبد الحكيم في هيمنة الخطاب”، وفراس المحيثاوي، “الصراع الداخلي للقيم الإنسانية في رواية باب السلام السماوي”، أما أحمد خضر أبو إسماعيل، فيكتب “النباتية.. سرد يتأرجح بين الخيال والواقع”، ويقدم عماد الدين موسى، قراءة بعنوان “شهادة عن الألم والنجاة”، وعبد الرحمن أبو المجد، “مقاربة نقدية في خفايا الأرواح”، قراءة في مجموعة عبد الله النصر القصصية.
ويتضمن العدد حواراً مع الكاتبة السورية بتول أبو علي، تتحدث فيه عن فوزها بـ«جائزة الشارقة» ومشاريعها القادمة، أجرى الحوار القاص علي عمار محمد.
وفي أوراق الترجمة، نقرأ دراسة ميلود غرافي حول تمثيل المرأة المهاجرة في الرواية العربية المهاجرة، بترجمة إبراهيم محمود، إضافةً إلى مختارات شعرية مترجمة عن الإسبانية أعدّتها شهد شاهين.
كما يضم باب النسوية مقالاتٍ لكلٍّ من منذر السليمان وميديا عبد المجيد محمود، وقراءةً للكاتب محمد زعل السلوم في الأدب النسوي الجديد لدى كاتبات أمريكا اللاتينية.
وفي باب المسرح، نطالع نصوصاً لمولود داؤد ونور الدين الطويل، وحواراً مع المسرحي محمد حسين أعدَّه علي صقر.
وفي زاويته الدورية “عادي جداً”، يكتب مدير التحرير حسين جرود عن الحب ومفاهيمه لدى جيل التسعينيات السوريين.