الثورة:
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة اليوم بعد تنفيذه عملية بطولية أدت إلى إصابة ثلاثة من قوات الاحتلال ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية إلى ثلاثة.
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية فإن الشاب بدر عامر “20 ” عاماً نفذ عملية عند حاجز لقوات الاحتلال قرب أحد أبواب المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة اثنين من قواته قبل أن تطلق النار عليه، ما أدى إلى إصابته، حيث منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان وتركته ينزف حتى ارتقى شهيداً وقامت باحتجاز جثمانه.
وكثفت قوات الاحتلال تواجدها في البلدة القديمة، وأغلقت جميع مداخلها وكل أبواب المسجد الأقصى ونكلت بالفلسطينيين.
وأعلنت قوى وطنية فلسطينية في القدس المحتلة الإضراب الشامل في كل بلدات شمال غرب المدينة حدادا على أرواح الشهداء. مؤكدة على تصعيد المقاومة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
وكان أعلن في وقت سابق عن استشهاد الفلسطيني داوود ريان “42” عاما برصاص الاحتلال في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس عقب اقتحامها البلدة بعد ساعات من استشهاد حباس ريان “54” عاماً برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل قرية بيت عور غرب مدينة رام الله.
وتتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ومقدساتهم حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم بحماية مشددة من قوات الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال اليوم اثنا عشر فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية في جنين ويعبد ورام الله والبيرة ونابلس وبيت لحم.
كما أعطب مستوطنون إسرائيليون إطارات 23 مركبة وخطوا شعارات عنصرية في قرية بيت إكسا شمال القدس المحتلة بعد أن اقتحموها فجرا تحت حماية قوات الاحتلال.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته بما في ذلك جرائم القتل واستباحة حياة الفلسطينيين مؤكدة أنها تعكس العقلية الاستعمارية العنصرية لكيان الاحتلال محملة إياه المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاته وجرائمه والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي ومشددة على أن هذه الجرائم لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة صموده في أرض وطنه وتمسكه بحقوقه وإرادته في حياة حرة وكريمة بعيدا عن الاحتلال.
