لبايدن وحده دولة عميقة في البيت الأبيض تديره بخيوط الكره لأميركا وبشغف التخريب ..فالرئيس يعاني من الخرف الكامل بحسب مجلة American Thinker والصحفي بريان كامينكر يؤكد أن من يدير الولايات المتحدة الأميركية هي الدولارات ومنظمات الملياردير جورج سورس ..فبايدن (الخرف)لايمكنه التوقيع وحده على المراسيم لذلك تدير يده لوبيات المال التي تكره حتى أميركا وتصدر الفرمانات بناء على مصالحها وليس مصالح واشنطن..
هناك دولة عميقة بالفعل في واشنطن وهي من تأتي بالرؤساء وتديرهم كالدمى بخيوط زيادة رؤوس الأموال حتى لوكان بالحروب والسلاح، ومن الواضح أن رؤوس الأموال واللوبيات الإسرائيلية في واشنطن توحشت لدرجة أن تورط أميركا ذاتها، فالكاتب الأميركي لم يبالغ عندما قال: إن قطار واشنطن يتجه للجحيم، وإن تعنت البيت الأبيض على مواصلة الحروب وسفك الدماء بحجة الديمقراطية هراء سيصل بقطبية واشنطن الآحادية إلى الفناء ..وخاصة أن هناك من بدأ يتململ أوروبياً من سياسة أميركا في أوكرانيا وإشعال الحرب بأجساد الأوكرانيين وصقيع الأوروبيين..
المستشار الألماني أولاف شولتز همس للرئيس الصيني التوسط لدى روسيا في الحرب، وهناك من يقول إن أصواتاً من تحت الطاولة الأميركية بدأت تقول لكييف ارمي كروت التهدئة مع روسيا ..هذا لايعني أن واشنطن تريد السلام لكنها عاجزة عن كسر القوة الروسية الصاعدة..وهذا أيضاً يعني أنها تريد مساحة لتجميع القوى المتهالكة على الأرصفة الأوروبية..
فالقارة العجوز تتهاوى في طريق المعركة، وتبدو نصيحة الجنرال الأميركي دوغلاس ماكريغور لبايدن في مكانها ألا يقع في الفخ كما وقع نابليون في حربه مع الروس.. إذ إن بونابرت لم يخطىء فقط في تقدير القوة الروسية بل أخطأ أيضاً في تقدير قوة حلفائه.
وحلفاء واشنطن اليوم في الشرق الأوسط أصبحوا على أبواب البريكس أما في أوروبا فيبدو أنهم يتخوفون من أن يموتوا برداً على أرصفة الحرب …في الوقت الذي تبيعهم واشنطن الدفىء بأضعاف ماكانت توفره روسيا لهم.