الثورة – حلب – حسن العجيلي:
مجدداً تصدرت مشكلة النقل الداخلي وواقع المدارس في الريف مناقشات أعضاء مجلس محافظة حلب.
ووصف أعضاء مجلس المحافظة واقع النقل “بالفوضى العارمة” مؤكدين على ضرورة أخذه على محمل الجد وضرورة ضبطه خاصة مع انتشار ظاهرة تسرب الميكروباصات “السيرفيس” العاملة على مختلف الخطوط الأمر الذي يؤدي إلى ازدحامات كبيرة، إضافة إلى عدم التزام سيارات التاكسي بأجرة محددة ومعالجة الاختناقات المرورية وتركيب مظلات على المواقف خاصة في منطقة باب الجنان.
وطرح أعضاء المجلس ضرورة إيجاد آلية واضحة وأكثر مرونة لنقل المعلمين إلى الريف وتخديم القرى والمناطق البعيدة بوسائل النقل تخفيفاً للأعباء على المواطنين، وإيجاد حل جذري لكراج الانطلاق “الراموسة” وتخديمه بوسائل نقل تخدمه من وإلى الأحياء.
عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة حلب الدكتور ماهر خياطة كشف عن زيادة كمية المازوت للباصات التي تنقل المعلمين ليتسنى نقلهم يومياً خلال أيام الدوام الرسمي حيث كانت الباصات تنقلهم لمدة ثلاثة أيام بسبب نقص المحروقات، مبيّناً أن العدد الكلي لباصات الشركة العامة للنقل الداخلي 162 باصاً، 99 منها مُعطلة و57 باصاً ضمن الخدمة ومن ضمنها 5 بمهمات و115 باصاً مخصصاً لنقل المعلمين إلى الريف.
من جانبه أوضح رئيس فرع المرور العميد لبيب يوسف أن مشاكل النقل كبيرة وأنه يوجد أزمة نقل لأسباب عدة من بينها نقص كميات الوقود المخصصة لوسائل النقل والتسرب من الخطوط، مؤكداً في هذا السياق أن تركيب أجهزة التتبع الـ GPS ستسهم بحل مشكلة التسرب، كاشفاً أن قراراً اتخذ بلجنة السير بمنح المحروقات بحسب مسافات العمل على الخطوط المخصصة لكل ميكروباص بزيادة عن الكمية المحددة لكل من يعمل لمدة أطول.
وفيما يتعلق بكراج الراموسة أكد العميد لبيب بأن وضع الكراج جغرافياً غير جيد ويحتاج إلى حل جذري بحيث إما أن يتم نقله أو تحديد خطوط خاصة تنتهي إليه كما هو الحال في دمشق.
تصوير – خالد صابوني