قبل فوات الأوان

عندما نسمع عن استقالات بالجملة في مؤسسات القطاع العام وإفراغه من كوادره لأسباب مادية بحتة يُحزننا ذلك، فالقطاع العام كان العمود الفقري لبلدنا ولولاه لكان الانهيار الاقتصادي شبه محتم.

والمشكلة أننا لم نر أي تحرك حكومي بهذا الاتجاه على الأقل للوقوف عند هذه الظاهرة خاصة في مؤسسات اقتصادية استطاعت رغم كل ظروف الحرب والدمار الاستمرار بإنتاجها بل وتحقيق أرباح لا يستهان بها.

كلنا يذكر هذا المُسمى ” المجلس الأعلى لإصلاح القطاع العام الاقتصادي ” والذي لم نعد نسمع عن عمله أي إنجاز والذي اُعتبر حينها خياراً استراتيجياً، أُشبع الكلام عنه من خلال طروحات حكومية ومقترحات وسياسات واستراتيجيات بالتشارك مع آراء ومقترحات لباحثين للخروج من عنق الزجاجة.

والتساؤلات التي تفرض نفسها: هل عجزنا عن إيجاد حلول لإعادة الروح للقطاع العام الذي يعني لنا الكثير فثمة أهداف اقتصادية كثيرة مناطة بدوره كتحقيق الاستقرار الاقتصادي والإسراع بمعدلات التنمية، يضاف إلى ذلك الهدف المحوري المتمثل في تكوين البنى التحتية للدولة وإدارة الأنشطة ذات الأهمية الحيوية والاستراتيجية.

ولعل هذا الكلام ليس جديداً إنما تأتي أهميته من الدور الإيجابي الذي لعبه القطاع الحكومي الرسمي خلال الحرب على سورية، حيث أثبت أنه الضامن الوحيد لبقاء دور الدولة قوياً وفاعلاً، بالرغم من الأعمال التخريبية التي طالت العديد من منشآته.

المراقب للوضع الاقتصادي على يقين بأن القطاع العام هو من أبقى عجلة الإنتاج في حالة دوران، يتباطأ حيناً ويتسارع أحياناً، لكن بقي العمل والدوران من سماته، رغم الضغوطات والعقوبات التي فرضت على اقتصادنا.

واليوم أكثر من أي وقت لابد من إيجاد منهج واضح يمكن القطاع العام من أداء الإنتاج بليونة أكبر وبكفاءة ومردودية إنتاجية أعلى، ليظل قائداً للاقتصاد الوطني بحيث يحافظ على مكتسباته وعلى هيبة الدولة، التي لم تتخل عبر مؤسساتها عن أي موظف حكومي وهذا بحد ذاته دليل قوة العمل المؤسساتي فيها ورسوخه، ولكن ذلك يحتاج إلى توفر الإرادة والسياسة التنفيذية عند طرح أي حل وفق معايير اقتصادية واجتماعية قبل فوات الأوان.

آخر الأخبار
مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة في اليوم العالمي للطفل.. جامعة دمشق داعمة لقضايا الطفولة بمناهجها وبرامجها التعليمية استشهاد 36 وإصابة أكثر من 50 جراء عدوان إسرائيلي على مدينة تدمر بالتزامن مع يوم الطفل العالمي.. جهود لإنجاز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الطفل "التجارة الداخلية" بريف دمشق تبدأ أولى اجتماعاتها التشاورية أسطورة القانون رقم 8 لحماية الناس..!! حمى عناصر الرقابة التموينية والتضخم والغلاء.. مرسومان بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرة د... رئاسة مجلس الوزراء: عدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين السفير الضحاك: استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين انطلاق الحوار الخاص بتعديل القوانين الناظمة لعمل "التجارة الداخلية" بطرطوس الأملاك البحرية لا تُملك بالتقادم والعمل جار على تعديل قانونها وزير التجارة الداخلية: بهدف ضبطها ومراقبتها .. ترميز للسلع والمنتجات ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43972 منذ بدء العدوان عراقجي: فرض أوروبا إجراءات حظر جديدة ضد إيران خطوة مدانة واستفزازية ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان على جنين ومخيمها لليوم الثاني إلى خمسة في يومهم العالمي.. مطالبات فلسطينية بحماية فورية للأطفال من استهدافهم الممنهج القوات الروسية تحرر بلدة في دونيتسك وتقضي على 50 عسكريا أوكرانيا في سومي زيلينسكي: أوكرانيا ستهزم بحال أوقفت واشنطن دعمها العسكري