الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
الصور المرفقة ليست في منطقة تم تحريرها منذ بضعة أيام من قبل بواسل الجيش العربي السوري، وبقيت الانقاض حتى اليوم بمحتوياتها المختلفة تنتظر من يرحلها، بل هي أنقاض أبنية وهياكل سيارات تجمعت في هذا الشارع بحي الخالدية بحمص شمال مركز المدينة منذ سنوات عديدة، وهي من مخلفات الحرب العدوانية على سورية، وبالتحديد أمام مدرسة أم سلمة المخزومية حلقة أولى، وهي بوضعها الحالي تشكل خطراً على تلاميذ المدرسة وعلى القاطنين في الحي المذكور.
وقد ناشد أهل الحي المتضررين الجهات المعنية في المحافظة بدءاً من المختار وصولاً إلى مجلس المدينة والمحافظة لكن من دون جدوى.. وأخيراً توجهوا إلى مكتب صحيفة الثورة بحمص علهم يصلون إلى حل.
ونحن بدورنا اتصلنا برئيس دائرة النظافة في مجلس المدينة المهندس عماد الصالح فأكد أنه سيتم ترحيل الأنقاض من أمام المدرسة خلال الأسبوع القادم حماية لهم ولسكان الحي.