الثورة:
أكَّد خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضرر بعض مواقع محطة زابوروجيه النووية، وحدوث تسربٍ غير مشعٍ في الوقت الذي دعت فيه روسيا كييف إلى التوقف عن “اللعب بالنار” والقيام باستفزازت غير مسؤولة بمواصلتها قصف المحطة.
وقال الخبراء في بيان لهم نقله موقع قناة روسيا اليوم إنهم سجلوا تضرر حاويات حفظ المكثفات ما أسفر عن حدوث تسرب غير مشعٍ كما تعرض الطريق الرئيسي بموازاة المفاعلات وسكة الحديد الخارجة عن الخدمة في المحطة لسقوط عدد من الصواريخ.
وأضافوا أن أنابيب الهواء وسطح أحد المباني تضررت بشظايا القذائف، كما سجلت آثار سقوط القذائف بالقرب من المنشآت التي ينتشر فيها عناصر الحراسة الروس.
وشددوا على أن الأجهزة الأساسية للمحطة لم تتضرر، ولا توجد أي مشكلات في الأمن الإشعاعي للمحطة، موضحين أن المفاعلات الستة بحالة مستقرة، كما تم تأكيد سلامة الوقود المستهلك والوقود الجديد والنفايات في المخازن.
ولم يشر بيان خبراء الوكالة إلى أن القصف الذي تتعرض له المحطة مصدره قوات كييف، فيما تطالب روسيا الوكالة بعدم التستر على الجهة التي تقف وراء ذلك.
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف “تلعب بالنار” بالاستفزازات التي تمارسها وبينها قصف محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وقالت زاخاروفا: “إنه بعد فترة من الهدوء استأنفت القوات الأوكرانية قصفها المدفعي لمحيط المحطة، وتتعرض بنيتها التحتية الحيوية وحياة وصحة العاملين فيها للتهديد من جديد”.
وتحذر روسيا باستمرار من تعمد القوات الأوكرانية قصف المحطة ما قد يؤدي إلى وقوع حادث نووي فيها.
