عقد مجلسا محافظة حلب ومدينة حلب أولى اجتماعاتهما للدورة الجديدة، وتم تشكيل اللجان المختصة في كلا المجلسين، ولكن ماذا بعد ….؟؟!!
المواطنون في حلب حينما منحوا أصواتهم للمرشحين لعضوية تلك المجالس توسموا فيهم خيراً ” للعباد والبلاد “، وهذا الخير ليس بكلمات تقال وشعارات ترفع، إنما بحقائق ووقائع على الأرض يلمسها المواطن ويعايشها في حياته اليومية، بعيداً عن المنغصات التي باتت تؤرقه صباح مساء، كمثال على ذلك سوء الواقع الخدمي في الأحياء وضعف الأداء والرقابة على الأسواق ووسائل النقل، وغير ذلك من منغصات تبررها الجهات المعنية بعبارات ” نقص كوادر – نقص آليات – تخفيض مخصصات ” والأكثر من هذا وذاك، المبرر الذي صرنا نسمعه طوال السنوات الماضية ” نحن لسه بأزمة وماخلصت الحرب منيح لسه عم نشتغل “.
هذه المبررات بات المواطن يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب، ولكن ماتنتظره حلب وأبناؤها من مجلسي محافظتها ومدينتها هو الخطط القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، والتي من شأنها أن تنهض بهذه المحافظة والمدينة، وهذه الخطط في حال تم وضعها فهي بحاجة إلى تنفيذ ومتابعة وليس كما يقال ” حبر على ورق “، فالمواطنون في حلب – ونحن معهم – سيتابعون مايقوم به المجلسان، وستكون هنالك تقييمات لأعمال المجلس من قبل المواطنين بالدرجة الأولى، ونحن على متابعة…