اكتشاف أقدم وجبة في العالم…عمرها 550 مليون عاما

الثــــورة:

نجح فريق دولي من الباحثين، في اكتشاف “العادات الغذائية” لأقدم حيوانات الأرض، التي عاشت قبل أكثر من 550 مليون سنة.
حيث حلل العلماء  حفريات “لحيوان إدياكاران”، الذي عاش منذ ما بين 538,8 مليون و635 مليون سنة.
هذه الدراسة كشفت أول دليل على الطعام الذي استهلكه ذلك الكائن.
الكائنات الحية المعروفة باسم “إدياكاران”، شكلت لغزا للعلماء لفترة طويلة، لأنها تبدو كأنها نباتات متحجرة في قاع البحار أو المحيطات، بطول يصل إلى مترين، مما جعل من الصعب تحديد ما إذا كانت تنتمي للفطريات أو الطحالب أو سلالة مختلفة تماما.
علماء أحافير يعتقدون أن هذه الكائنات كانت عبارة عن حيوانات، خاصة أن بعضها استطاع الحركة.
فقد احتوت أحفورة الكائن الذي يشبه البزاقة، ويُعرف باسم “كيمبيريلا” (Kimberella)، على مركبات تشير إلى أنه أكل الطحالب والبكتيريا من قاع المحيط.

ماذا يعني هذا الاكتشاف؟.. الإجابة تكمن في معرف أن الكائن الغريب كان لديه فم وأمعاء، وهضم الطعام بنفس الطريقة التي تتبعها بعض اللافقاريات الحديثة.

كشف المؤلف المشارك في الدراسة أن: “الأحافير من فترة الإدياكاران شكلت بعضا من أهم الأحافير على الإطلاق فيما يتعلق بالتطور، لأنها المرة الأولى التي تصبح فيها الحياة كبيرة. إنها أقدم الأحافير الكبيرة التي يمكن رؤيتها بالعين”.
“كيمبيريلا كان حيوانا متقدما في وقته، لأن وجود قناة هضمية لديه أمر حديث جدا، مقارنا إياها بالحيوانات الأكثر بدائية”.
“الإسفنج والشعاب المرجانية وقنديل البحر على سبيل المثال، ليست لديهم أمعاء طبيعية تمر عبر الجسم كله، لكن يمكننا أن نرى أن القناة الهضمية لكيمبرلا كانت قادرة على امتصاص جزيء الكوليسترول الدهني بنشاط، ورفض الجزيئات الأخرى التي لم تكن تريدها”.
مقارنة مهمة قام بها العلماء للتأكيد على أن “كيمبيريلا” مختلف عن غيره من كائنات تلك الفترة، كشفت:

عند تحليل الحفريات لحيوان آخر يطلق عليه اسم “ديكنسونيا”، وجد الفريق أن هذا المخلوق “كان أقل تقدما، وبدون فم أو أمعاء”.
بروكس وصف “ديكنسونيا” بأنه “يشبه حصيرة حمام مضلعة ملقاة في قاع البحر”، لافتا إلى أنه “نما بطول 1,4 أمتار، وامتص الطعام من خلال جلده”.

آخر الأخبار
40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض!