ضمن متغيرين…!

تتعايش ثقافتنا ضمن متغيرين الأول: ما عشناه خلال سنوات الحرب العدوانية، وما أفرزته من أزمات، من ضمنها الأزمات الفكرية والثقافية.

المتغير الثاني: عالم الإنترنت ومواقعه التواصلية، وعالم التكنولوجيا المتبدل آنياً.

وما بين المتغيرين، تبدو الثقافة أسيرة واقع يطبق الأحكام عليها، وعلى المشتغلين فيها، بما لا يدع لهم مجالاً لإبداع يعبر عن واقع يحكمه ظرفه المعيشي والاقتصادي.

كيف تتماشى ثقافتنا مع هذه المعطيات؟

هل هي من أولويات بشر أنهتكهم الحرب، وهل بالإمكان محاولة اقتحامها لعوالمها المتهالكة أساساً بسبب ظرف ضاغط؟

إحدى مقولات ألبرت آينشتاين “المثقفون يأتون لحل المشاكل بعد وقوعها، والعباقرة يسعون لمنعها قبل أن تبدأ….”

ولكنها بسبب الحرب وجدت المشكلات وأينعت، فما هو الحل؟

هل نتركها تتزاحم، وتسد علينا منافذ الحياة؟

هل الخلاص برتق تلك الشقوق الفكرية التي يقف خلفها جدران متآكلة آيلة للسقوط؟

وهل تؤتي ثمارها حين لا نغوص في العمق لنستبطن كل ما من شأنه أن يشل الوضعية الثقافية ويجعلها تراوح في المكان

إذا كانت مآلات الواقع تجعل الثقافة تنسحب للخلف، بحيث تبدو كل تلك الفعاليات والأنشطة مجرد كورال يخفت أو يرتفع صوته طرداً مع واقع اقتصادي ضاغط يلتهم غالباً أهداف تلك الأنشطة ويشتتها، بحيث تصبح بلا صدى، خاصة في ظل كثرة المنصرفين عنها، باتجاه أجواء تكنولوجية بقدر جاذبيتها، إلا أنه تصدر الخواء، مؤمنة له فرص السيطرة.

لا شك أن معاناة الفكر والثقافة ليست هينة، ولا يبدو أن هناك حلاً سحرياً بإمكانه نقلها من حال إلى آخر، ولكن الشكوى والتنظير وغياب الاستراتيجية الفعلية التي تتبناها مختلف الجهات المعنية، لا تنفع إن لم نبدأ بفكفكة خيوطها المعقدة، لربما حينها نبدأ بالإقتراب من الفرد لتحظى الوجبات الثقافية المتقنة بتقديره، إلى أن يتمكن البعد التراكمي من نيل حظوة جماعية.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية