الثورة- هراير جوانيان
تختتم غداً الأربعاء منافسات المجموعتين الثالثة والرابعة من الدور الأول لنهائيات النسخة الـ22 من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر، حيث تتنافس 8 منتخبات لاقتناص 4 بطاقات مؤهلة لدور الـ16 عن كلا المجموعتين بينها السعودية وتونس.
ففي المجموعة الثالثة، يتطلع المنتخب السعودي لمواصلة مسيرته في كأس العالم، والتأهل للأدوار الإقصائية، عندما يواجه المكسيك.
ويختتم الأخضر، مبارياته بدور المجموعات أمام المكسيك على ملعب لوسيل، فيما يلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره البولندي في ذات التوقيت (10 ليلاً) بنفس المجموعة.
ويتصدّر منتخب بولندا، ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام الأرجنتين، الذي يتفوق بفارق الأهداف على السعودية صاحبة المركز الثالث، بينما يتذيل منتخب المكسيك، الترتيب بنقطة وحيدة.
ويمتلك المنتخب السعودي، فرصة لبلوغ ثمن نهائي البطولة، وتكرار إنجازه الذي حققه في نسخة المسابقة عام 1994 بالولايات المتحدة.
ويكفي الأخضر، الفوز على المكسيك، للصعود رسمياً للدور المقبل، من دون انتظار نتيجة لقاء الأرجنتين وبولندا، حيث سيرفع رصيده إلى 6 نقاط في تلك الحالة.
أما في حال تعادل منتخب السعودية، الذي أحرز هدفين وسكنت شباكه 3 أهداف في مشواره بالمجموعة حتى الآن، سيرفع رصيده إلى 4 نقاط، لكن تأهله سيكون مرهوناً بنتيجة مباراة الأرجنتين وبولندا.
أما الخسارة تعني وداع المنتخب السعودي للمونديال من دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى، حيث سيظل رصيده متوقفاً حينها عند 3 نقاط.
من جانبه، لا بديل أمام منتخب المكسيك، الذي لم يهز الشباك واستقبل هدفين، سوى الفوز للإبقاء على آماله في اجتياز دور المجموعات للمرة العاشرة في تاريخه، وانتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأرجنتين وبولندا.
وتخوض الأرجنتين مباراة حاسمة، غداً تواجه بولندا على ملعب 974.
وتواجه المنتخبان الأرجنتيني والبولندي في 11 مباراة سابقة، حققت خلالها الأرجنتين 6 انتصارات مقابل 3 للفريق البولندي، وانتهت مواجهتان بالتعادل، وستكون المباراة المقبلة هي الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس العالم.
وفي المجموعة الرابعة، يطمح منتخب تونس لإنجاز المهمة شبه المستحيلة، وتحقيق حلم جماهيره بالصعود لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه.
ويلتقي المنتخب التونسي مع نظيره الفرنسي الساعة 6 مساءً، على ملعب (المدينة التعليمية)، وفي التوقيت نفسه تلتقي أستراليا مع الدنمارك.
وتبدو مهمة المنتخب التونسي صعبة للغاية في بلوغ الأدوار الإقصائية، حيث يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، فيما يتربع المنتخب الفرنسي على الصدارة برصيد 6 نقاط، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، ليضمن صعوده رسمياً للدور المقبل منذ الجولة الماضية.
وأصبح الصراع الآن على حجز البطاقة الثانية في تلك المجموعة لدور الـ16 بين تونس وأستراليا، صاحبة المركز الثاني برصيد 3 نقاط، والمنتخب الدانماركي، الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بفارق الأهداف أمام (نسور قرطاج)، وأصبح المنتخب التونسي مطالبا في البداية بالفوز على نظيره الفرنسي (حامل اللقب)، في انتظار نتيجة اللقاء الآخر بين أستراليا والدانمارك، حيث يعني فوز المنتخب الأسترالي، صعوده رسمياً.
ومن الممكن أن يحتلّ منتخب تونس، الذي لم يسجل أي هدف، ومني مرماه بهدف وحيد في مشواره بالمجموعة حتى الآن، وصافة الترتيب، حال فوزه على منتخب فرنسا، وتعادل أستراليا مع الدانمارك.وسيتساوى منتخب تونس في تلك الحالة مع أستراليا، التي أحرزت هدفين فقط واستقبلت شباكها 4 أهداف، في رصيد 4 نقاط، غير أن فارق الأهداف العام حينها سيكون في صالح فريق المدرب جلال القادري، أما في حال انتصار تونس على فرنسا، وكذلك فوز الدانمارك، التي سجلت هدفاً، واستقبلت هدفين في المجموعة، على أستراليا، فسوف يعني تساوي المنتخبان التونسي والدانماركي في رصيد 4 نقاط، ليحسم فارق الأهداف العام بينهما المنتخب الثاني الذي سيصعد برفقة فرنسا لمرحلة خروج المغلوب بهذه المجموعة.
