بازار (بداية طريق) ضمن فعاليات ١٦ يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

الثورة:
بدأت فعاليات بازار (بداية طريق) الذي أطلقته الأمانة السورية للتنمية بالتعاون والتنسيق مع (منارة باب شرقي المجتمعية) في صالة نقابة المهندسين في الصالحية بمشاركة أكثر من 80 سيدة أسست مشاريع متناهية الصغر تنوعت بين تصنيع وتجفيف المونة وشغل الصنارة والإكسسوار والصوف والهدايا والألعاب والألبسة وغيرها من المنتجات التي كانت البداية لدخول سوق العمل والإنتاج.
وقد ساهمت البرامج والتدريبات التي  خضعت لها السيدات في منارات باب شرقي وبرزة وشهبا المجتمعية بفتح الأبواب أمامهن للحصول على منح أو قروض تشغيلية ومكنت العديد من النسوة من تأسيس مشاريع منزلية متناهية الصغر وأعطتهن القوة والإرادة للتحرر من الخوف والجرأة لتسويق منتجاتهن التي باتت أهم مكون لتحسين معيشتهن وإعالة أسرهن.
البازار الذي يقام على مدار يومين بمناسبة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي يشارك فيه عدد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات التنموية ضمن دمشق وريفها ونقابة المهندسين فرع دمشق، ويعد فرصة مهمة للسيدات لتلقي الدعم للتوسع  في مشاريعهن وأعمالهن المنزلية واستقطاب سيدات أخريات للدخول في سوق العمل تحت شعار (إيد بإيد قول وفعل مسؤولية الجميع ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي).
وتشارك الأمانة السورية للتنمية بهذه الحملة المستمرة حتى السابع من كانون الأول، إيماناً منها بأن الوصول لمجتمعات محلية حيّة وقوية لا يمكن دون مشاركة إيجابية من نصف المجتمع، وضرورة العمل على تقديم الدعم لها من خلال جلسات ونشاطات توعوية وتثقيفية، ومبادرات مجتمعية تدعم النساء ضمن بيئاتهن الخاصة، مع استمرار  المنارات المجتمعية في الأمانة بالتدريبات المهنية التي تهدف إلى تمكين النساء عبر تعليمهن مهن تساعدهن بتحقيق الاستقلالية المادية عبر تأمين مصدر دخل مستدام.
ويأتي هذا في وقت تتعدد فيه التقارير حول الممارسات العنيفة التي تتعرض لها النساء في ظل الأوضاع البيئية والاقتصادية والصحية والأمنية المتراجعة عالمياً، والتي تعتبر من الأسباب المباشرة لارتفاع نسب  العنف ضد النساء والفتيات وقبولهن بواقع لا يرضي طموحاتهم ولا يناسب إمكانياتهن الحقيقية، ورغم التفاؤل الذي اتسمت به الخطط العالمية لدعم النساء بفضل انتشار التكنولوجيا إلّا أنّها لم تساعد النساء على التعبير عن أنفسهن بشكل أفضل وبحرية أكبر كما كان متوقعاً، وإنما استغلت بعض الفئات الاجتماعية ذلك لنقل العنف الذي تمارسه ضد  الفتيات إلى المساحات الافتراضية.
وهذا العام تدعو الأمانة السورية للتنمية عبر حملتها  أفراد المجتمع المحلي إلى العد للعشرة تحت شعار “إيد بإيد قول وفعل مسؤوليتنا كلنا ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي بالإفادة من تجارب وتحديات الأعوام السابقة، فمجابهة تحديات الحياة بحاجة لدعم وتعاون بين الجنسين للوصول إلى غد أفضل للجميع.

آخر الأخبار
دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه  بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي