الثورة- هراير جوانيان:
عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لحظات عصيبة خلال مواجهة بولندا، في كأس العالم 2022، المقامة في قطر.
وأضاع ميسي، ركلة جزاء تصدى لها الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، بينما سقط النجم الأرجنتيني على أرضية ملعب 974، خائفا من كابوس الوداع المبكر لكأس العالم.
ولم يكن قائد التانغو على استعداد لطعنة أخرى في مونديال 2022، الذي استهله بخسارة صادمة أمام السعودية (1-2) على ملعب لوسيل.لكن منتخب الأرجنتين انتفض في الشوط الثاني أمام بولندا، ليسجل هدفين ويصعد في صدارة المجموعة، ليواجه أستراليا في الدور الثاني، ويتجنب مواجهة حامل اللقب فرنسا.
وأعادت ركلة الجزاء التي أهدرها ميسي للأذهان، الركلات الضائعة طوال مسيرته سواء مع منتخب الأرجنتين أو برشلونة وباريس سان جيرمان.
وأضاع ميسي 31 ركلة جزاء طوال مسيرته، آخرها في مباراة باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وأهدر ليو 5 ركلات جزاء بقميص منتخب بلاده، أولها في مباراة ودية ضد ألمانيا عام 2012 تصدى لها مارك أندريه تير شتيغن.كما أضاع ركلتي جزاء في مباراتين وديتين ضد البرازيل في 2014 و2019، وسبق له أيضًا إهدار ركلة جزاء في مباراة الدور الأول ضد أيسلندا بمونديال 2018.
في المقابل، كانت النسبة الأكبر لركلات ميسي الضائعة بقميص برشلونة بـ 25 ركلة جزاء بواقع 4 في دوري أبطال أوروبا، و14 في الليغا، و6 في كأس ملك إسبانيا، وواحدة بكأس السوبر الإسباني.
ويأمل ميسي ألا يتجدد شبح الركلات الضائعة مجددا في الأدوار الإقصائية، التي تبقى فرص التعويض فيها صعبة، مما يهدد حلمه الأكبر في الفوز بكأس العالم خلال ظهوره الأخير في المونديال.
في المقابل، سجل ميسي هدفا واحدا من ركلة جزاء طوال مشاركاته الخمس بكأس العالم، عندما هز شباك السعودية في هذه النسخة.