الثورة _عبدالله صبح:
بدأت محافظة درعا منذ صباح اليوم بضبط عمل وسائل النقل العامة و الخاصة العاملة على خط ضاحية درعا من خلال وضع مراقبين في بداية خط سير عملها في كراج الانطلاق الغربي بمركز المحافظة ونهاية الخط عند مسجد الرحمن في حي الضاحية بهدف تسيير حركة نقل الركاب من الطلاب والموظفين والانتهاء من مشكلة أزمة النقل التي طالما عانوا منها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي المختص كمال العبدالله في تصريح “للثورة” أن الهدف من الإجراء ضبط عمل وسائط النقل العامة من باصات النقل الداخلي التي تتبع لمجلس مدينة درعا و“السرافيس” التي تتبع للقطاع الخاص وفق آلية عمل محددة من خلال قيام المراقبين بختم بطاقة كل آلية تقل ركاباً حصراً عن كل سفرة تقوم بها بعد التدقيق بالبطاقة ورقم لوحة الآلية.
موضحاً أن باص النقل الداخلي سيتواجد يومياً منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً في سفرته الأولى والثامنة والربع في سفرته الثانية ومثلهما في الواحدة والثانية من بعد الظهر في ساعات ذروة الأزمة بهدف وضع حد للاختناقات الحاصلة وتسيير أمور الطلاب والمواطنين.
كما أكد الدكتور يحيى عبدالله مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا أنه سيتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق السائقين المخالفين والحرمان من التزود بالوقود للذين يستخدمون مادة المازوت لغير الغاية المخصصة لها وكل من يمتنع عن العمل وعدم الوصول لنهاية خط السير المحدد له.
موضحاً أنه جاء بالمادة 54 من المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021 المتضمن بالفقرتين (أ ، ب) بالمعاقبة بالحبس لمدة سنة على الأقل وغرامة قدرها مليون ليرة سورية من خالف التعليمات والأنظمة المفروضة لإخضاع السلع لنظام التوزيع المراقب المقنن، أو استعمل البطاقة الالكترونية للمتاجرة بالمواد والخدمات المقدمة بواسطتها.
فيما أشار رئيس فرع المرور بدرعا العميد عمار يوسف_ الذي تواجد منذ ساعات الصباح الأولى في ضاحية درعا لمتابعة آلية عمل آليات القطاعين الخاص والعام_ بأن الآليات العاملة على خط ضاحية درعا لنقل الركاب ملزمة بتخديم خط السير المحدد لها ، مؤكداً أنه تمّ إلزام كل سرفيس بتخديم الركاب لأربع سفرات يومياً بعدها يتم تزويد السرافيس بمادة المازوت.
مبيناً أن وجود المراقبين من فرع المرور والنقل والمحافظة ولجنة الحي سيسهم بضبط الآليات التي تعمل على خطوطها إضافة إلى ضبط الآليات التي تصل لنهاية خط سيرها المحدد من خلال ختم البطاقة عن كل سفرة ومعرفة عدد سفرات كل آلية يومياً.