الثورة- تقرير أسماء الفريح:
أكدت ايران اليوم أن المزاعم الغربية بشأن طلبها بأن تزودها روسيا بمعدات عسكرية لقمع المحتجين
“مجرد أكاذيب تروجها وسائل إعلام خاصة”.
ونقلت وكالة إرنا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله في مؤتمر صحافي اليوم إنه لا صحة لمثل هذه الادعاءات حول الاستعانة بروسيا لقمع الاحتجاجات .
وأشار إلى أن الادعاءات ضد طهران لها أهداف ودوافع سياسية وهي تأتي من قبل دول تزود أحد أطراف الحرب في أوكرانيا بالسلاح لاستمرار النزاع والتستر على دور هذه الدول في اندلاع الحرب واستمرارها.
وأضاف أن التعاون مع روسيا مستمر ويتعزز ولا سيما في المجال الدفاعي موضحا أنه لا يستطيع التعليق على تفاصيل التعاون الدفاعي بين البلدين لكنه شدد على أن بلاده ليست طرفا في الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وفي السياق استنكرت السفارة الروسية لدى لندن تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي التي اتهم فيها إيران فيها بتزويد روسيا بمعدات عسكرية وبإنجاز البلدين “بعض الصفقات المخزية في سياق الأزمة الأوكرانية” وقالت إنها ” غير مقبولة”.
وأضافت السفارة في بيان لها:”يدرك الجانب البريطاني جيدا أن التلميحات بشأن الإمدادات العسكرية الإيرانية لروسيا والتي يزعم أنها نفذت مقابل دعم عسكري تقني روسي، بعيدة المنال تماما”.
وأكدت السفارة أن روسيا وعلى عكس خصومها الغربيين ملتزمة بشكل ثابت بالامتثال للتشريعات الوطنية والقانون الدولي في تعاونها مع الدول الأخرى.
وتابعت “إذا كنا نتحدث عن صفقات مخزية فينبغي على كليفرلي أولا أن يتذكر المساعدة العسكرية والتقنية والمالية والدعاية الضخمة لنظام كييف والتي قدمتها بريطانيا وحلفاؤها الغربيون”مشددة على أن إمداد أوكرانيا بأسلحة غربية “يتعارض مع القواعد الأساسية للرقابة على الصادرات” ويساهم فقط في إطالة أمد الأعمال العدائية وزيادة عدد الضحايا المدنيين ولاسيما أن القوات الأوكرانية تستخدم المعدات العسكرية لتسليح “الإرهابيين وتنفيذ غارات على أهداف مدنية “على الأراضي الروسية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين الشهر الماضي أن مزاعم الغرب بوجود تعاون بين روسيا وإيران في مجال المسيرات ليست أكثر من تمويه متعمد لإخفاء دوله عدم قدرتها على ضمان التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة والعودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي”.
