خديعة الاحتراف

 

لطالما أن رياضتنا عموماً ولا سيما الألعاب الشعبية منها، تعيش في خديعة الاحتراف، فإن واقعنا الرياضي لن يتغير، لا بل إنه سيزداد سلبيةَ، ذلك أن حل كل مشكلة يبدأ من تشخيصها ومعرفتها، ونحن بعيدون تماماً حتى اللحظة عن البوح بواقع رياضتنا التي تبتعد آلاف الأميال عن الاحتراف رغم العنوان العريض الذي تعيش فيه بعض الألعاب باعتبارها محترفة.
طبعاً الاحتراف يعني أن تكون كافة الكوادر العاملة في الوسط الرياضي محترفة بغض النظر إن كانت إدارية أو فنية أو طبية أو غير ذلك، وهنا يظهر غياب أهم عنصر في نجاح الاحتراف الذي يجب أن يكون شاملاً لا مقتصراً على طرف دون آخر.
كذلك فإن الاحتراف يعني الاقتراب من الكمال في مجالات التسويق والاستثمار والرعاية و الإعلان، وفي هذه الأمور تغيب الخبرة في رياضتنا بشكل شبه كامل، وبالتالي لا وجود للموارد المالية التي تعتبر عصب الاحتراف والضامن لنجاحه.
على ذلك ووفقاً لغياب المقومات والشروط الآنفة الذكر فإن رياضتنا تعيش في خديعة الاحتراف بعيداً عن المعنى والمفهوم الحقيقي لهذا المصطلح الذي لا يتوافر من مسببات نجاحه أي شيء.

آخر الأخبار
"الاتصالات " تطلق الاستمارة الرسمية لتسجيل بيانات الشركات الناشئة      موسم قمح هزيل جداً  في السويداء    استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة