الثورة- لقاء عبد الحميد غانم:
أكد الدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والأمين العام لمنظمة الصاعقة أن الذكرى الـ 47 لصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الخاص بحق العودة، تمر في وقت لا يزال فيه شعبنا الفلسطيني لأكثر من 74 عاماً يرزح تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم، مناضلاً ومقاوماً ومتمسكاً بحقه في العودة إلى أرضه وممتلكاته التي هجروا قصراً منها.
وقال قيس في تصريح خاص للثورة: إن شعبنا الفلسطيني نراه كل يوم يزداد إصراراً وتمسكاً بحقوقه الثابتة والتي لا يمكن لأحد أن ينتزعها منه مهما طال الزمان، ويثبت لنا أن العودة ستتحقق بفضل ما نمتلكه من إرادة من أجل استعادة حقوق أبناء شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، والذي هو حق أقره شعبنا الفلسطيني بدمه قبل إقراره من قبل الأمم المتحدة وقبل أن تقره الشرائع والمعاهدات الدولية.
وعبر الدكتور قيس عن أمله في تحرير الأرض الفلسطينية كاملة وعودة أصحابها الحقيقيين وهم أبناء الشعب الفلسطيني، وقال: إن عودتنا إليها يكون في صمودنا وبوقوف أشقائنا وأصدقائنا معنا، وبطليعتهم سورية التي تؤكد دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، وتؤكد ثباتها على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية، وأنها ستبقى على العهد داعماً ثابتاً للمقاومة.