الثورة _ اسماعيل جرادات :
بهدف مناقشة واقع التعليم المهني والتقني، وأهميته، وبيان دوره في بناء المجتمع، وتحديد مجالات التعاون مع شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية الشريكة في الجمهورية العربية السورية؛ عقدت وزارة التربية اليوم الأربعاء اجتماعاً مع شركاء قطاع التعليم بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، ومعاونه الدكتور المهندس محمود بني المرجة،
الوزير طباع خلال الاجتماع أكد أهمية بناء القدرات للنهوض بواقع المجتمعات، لافتاً إلى دور التعليم المهني في تخريج كفاءات مهنية قادرة على تأمين مستلزمات البنى التحتية لسورية بعد سنوات الحرب التي مرت عليها، فضلاً عن دوره في تأمين فرص عمل للشباب والتخفيف من هجرتهم، مبيناً أن اللقاء هو فرصة لمناقشة أوجه التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة والمجتمع المحلي لاسيما أن الوزارة بدأت بتطوير التعليم المهني ليصبح انتاجياً.
فيما أبدى مدير التخطيط والتعاون الدولي شغري فاعلية هذا الاجتماع في فهم موسع للمنظمات الدولية الشريكة لواقع التعليم المهني والتقني واحتياجاته لتسهيل عملية الدعم المقدم خلال عام ٢٠٢٣
كما قدم المهندس الأكحل عرضاً تضمن واقع التعليم المهني و بداياته وأهدافه، ومهنه، واختصاصات المعاهد التقانية، والواقع الحالي لهذا التعليم في سورية، ونقاط القوة والضعف، ومراحل تطوره من العام ٢٠٠٠ وحتى عام ٢٠٢٢، و معوقات تطويره، وعدداً من التوصيات.
وعقب العرض تحدث الوزير طباع عن إمكانية دعم المنظمات الدولية الشريكة البنية التحتية للمدارس وتأهيلها، وتأمين التجهيزات، والمستلزمات التدريسية والمخابر وتدريب الأطر.
بدورها أبدى منسقة قطاع التعليم ميكي كويدي استعداد المنظمات الشريكة دعم الوزارة في مجال التعليم المهني والتقني لاسيما تأهيل المدارس، وتأمين التجهيزات، وبناء القدرات عبر مجموعة مهتمة بتطوير التعليم المهني والتقني بعد تنسيق الجهود، بالإضافة إلى تأمين متطلبات الأبنية المدرسية من المياه والصرف الصحي.
حضر الاجتماع مديري التعليم المهني والتقني المهندس فهمي الأكحل، والتخطيط والتعاون الدولي غسان شغري، والامتحانات يونس فاتي، ورؤساء الدوائر والموجهين الاختصاصيين في مديرية التعليم المهني والتقني .