الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
بهدف تحسين الرعاية الطبية للمواطنين، وزيادة كفاءة عمل العاملين في القطاع الصحي، وإمكان استخدام المعلومات الطبية والعلمية لاستغلالها في أبحاث ودراسات علمية تصب في هدف إيجاد علاجات واكتشافات في المجال الطبي، تستمر الهيئة العامة لمستشفى دمشق في برامجها العلمية للأطباء والعاملين في الهيئة.
وفي إطار ذلك أكد مدير عام الهيئة الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أن المعلومة الطبية تمكن الأطباء والعاملين في القطاع الصحي من تحديث معلوماتهم باستمرار، والتواصل مع جميع الباحثين والأطباء لتبادل المعلومات بسهولة، وذلك من خلال برامج علمية واختصاصية في جميع شعب المستشفى، بالإضافة إلى محاولتها لنشر الوعي حول القضايا والمشكلات الصحية المختلفة والهامة.
وبين أنه مع دخول التكنولوجيا إلى عالمنا بشكل كبير وتأثيرها على جميع مناحي حياتنا، أخذ الباحثون والعلماء بتطوير هذه التكنولوجيا بهدف تسخيرها في مجال الطب والصحة، حيث بالإمكان ملاحظة هذا من خلال انتشار المواقع الطبية باللغات المختلفة والتي تساهم في رفع الوعي ونشره حول الطب والصحة، إذ أصبح بالإمكان الحصول على المعلومة الطبية الموثوقة من خلال المحاضرات العلمية التي تطرح أهم الأبحاث والإنجازات الطبية وعرض طرق تدبير وعلاج مختلف الحالات والأمراض.
ولفت الدكتور عباس أن هدف البرامج العلمية تطوير الجانب العلمي للأطباء ورفدهم بخبرات وتجارب أساتذة واختصاصيين من خارج المستشفى مع الخبرات العلمية والعملية من داخل المستشفى لتشكل بالمحصلة قيمة مضافة لتحصيلهم العلمي إضافة لأهمية التشاركية بين الأطباء من مختلف القطاعات الصحية.
ونوه مدير عام الهيئة أنه اجتاز 18 طبيباً وطبيبة من المستشفى امتحان البورد السوري النهائي اختصاص طب الأطفال بتفوق، حيث نالت الطبيبة عبير عادل رزق والطبيب غازي محمد الخطيب المرتبة الأولى على مستوى القطر بالبورد السوري النهائي اختصاص “طب الأطفال”.
أكد أن إدارة المستشفى تتقدم بالشكر والتقدير لرئيس قسم الأطفال الدكتور قصي الزير وجميع الطواقم العاملة في القسم لما بذلوه ويبذلونه من عمل وجهد ومتابعة ليسموا هذا الصرح الشامخ “مستشفى دمشق” ويرقى بصناعة وإخراج كوادر علمية قادرة أن تعمل بكفاءة وفعالية في خدمة المرضى والمجتمع حاملة لواء العلم والمعرفة لرفد ميادين العمل في المستشفيات بدماء جديدة وشابة.