إلا وجع الناس

 

دخلت حالات الاحتكار والتلاعب بأسعار الأدوية خاصة أدوية بعض الأمراض المزمنة التي ينحصر توزيعها بوزارة الصحة وبالتالي يتم تهريبها وإيصالها لبعض الصيدليات التي تبيعها بأسعار مضاعفة على خط استغلال حاجة الناس الماسة لها الذين يضطرون لدفع مبالغ كبيرة في سبيل تسكين أوجاع أحبائهم.

وعندما يتعلق الأمر بقلة عرض حليب الأطفال بشكل كبير في الأسواق يكون التحكم أكثر قسوة بالأهالي وينتعش سوق احتكار المادة وتظهر ممارسات غريبة كما تلك التي تحدث في سوق المحروقات، إذ لم يعد مستغرباً أن يتم تبديل بيدون بنزين بآخر من المازوت نظراً للطلب المتزايد لمازوت التدفئة مع قلة التوريدات، أو أن يخبر بعض الناشطين على مجموعات الواتس والفيس العائلات المحتاجة لحليب الأطفال التي باتت تسجل دوراً نظامياً لدى هؤلاء بأن الحليب متوفر اليوم في الصيدلية الفلانية أو لدى شخص ما وصلته بعض العلب تهريباً، ليدخل الطرف المحتاج مع الطرف المستغل في بورصة السعر والمحصلة دائماً تكون بأن يخضع الطرف الأول ويدفع المعلوم.

ينظر البعض لتلك السلوكيات أو الممارسات التي باتت تسود المجتمع أنها من طبيعة المرحلة فمن لديه يستغل المحتاج بأبشع صور الاستغلال، وما اعترى نفوس البعض من ابتعاد عن أي تعامل إنساني أو التعامل بأخلاقيات وصف بها أصحاب المهن والتجار عند حدوث أزمات تعتمد التعاضد والوقوف لجانب المحتاج هي السائدة بقوة للأسف وربما توصف بالشطارة.

تصريحات المعنيين في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تفيد بأن تواتر توريدات حليب الأطفال ستنتظم بداية العام، ما يعني أن الاستغلال والقلة للمادة مستمر وهذا أمر غير مقبول ويفترض التعامل معه من الجهات المعنية بمسؤولية أكبر من خلال الحرص على عدم الوصول لمرحلة النقص الحاد لمثل هذه المادة وانتظار حدوث أزمة كما في غالبية المواد الأساسية، وبالمقابل التعامل بحزم من الجهات الرقابية مع المحتكرين ومحاسبة من يستغل الأهل بنقطة ضعفهم تجاه أطفالهم الرضع بأشد العقوبات وهذا يفترض أن يساق على الواقع العام فالمرحلة صعبة جداً وتتطلب قرارات وإجراءات استثنائية.

آخر الأخبار
تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج تحديد إلزامية إبراز الثمن الفعلي في عقود البيع العقاري في سوق العطش.. للتجار كلمة الفصل تضاعف أسعار خزانات المياه