العدوان الإسرائيلي والصمت الدولي

 

يؤكد العدو الصهيوني كل يوم أنه كيان لا يمكن أن يخرج من جلده الإرهابي الذي نشأ عليه، وأنه مارق ومعتدٍ، خارج على كل القوانين والشرائع التي تحكم العلاقات في المجتمع الدولي، والسبب تغطية جرائمه من واشنطن والغرب وفرض احتلاله لفلسطين والجولان بقوة السلاح والإجرام، وهو ما يرفضه الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، ويؤكد حتمية زوال هذا الاحتلال عاجلاً أم آجلاً.

ويعد العدوان الصاروخي السافر على مطار دمشق الدولي المدني فجر اليوم أحدث دليل على غطرسة هذا الكيان وإرهابه، وهو لم يتم لولا الصمت الدولي المستمر تجاه كل الانتهاكات التي يرتكبها الصهاينة على مدار الساعة في الأراضي العربية المحتلة وخارجها.

ولكون هذا الاعتداء جزء لا يتجزأ من الحرب الإرهابية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية ضد سورية منذ أكثر من عقد من الزمن، فهو يأتي في سياق الدعم المستمر الذي يقدمه الصهاينة لتنظيمات الإرهاب التي تعيش أيامها الأخيرة على الأراضي السورية.

فالعدو الصهيوني الذي اعتاد على ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية منذ تأسيس كيانه إلى يومنا هذا، لن يتوانى اليوم عن ارتكاب مثل هذه الجرائم في سورية التي تواجه إرهاباً أسودَ لم يعرف التاريخ مثيلاً له ومرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمشروع الصهيوني كله، واستهدافه لمنشأة مدنية يؤثر توقفها على حياة كل السوريين كمطار دمشق الدولي هو جريمة حرب وجريمة بحق الإنسانية تضاف إلى سجله الأسود المتخم بالانتهاكات والجرائم، وهي تستوجب الرفض والإدانة من جميع دول العالم ومنظماته الدولية.

وعدوانه على الأهداف المدنية السورية لا تختلف عن جرائمه واعتداءاته السابقة، وإن لم يتحرك المجتمع الدولي المغيب ويتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، فإنه سيواصل عربدته ونشره الإرهاب في المنطقة والعالم.

آخر الأخبار
مخلفات الحرب .. انفجارات خلال ثمانية أشهر ونداءات متكررة للحماية "التجاري" يطلب من المتقاعدين تحديث بياناتهم حملات المرور في حلب بين ضبط الفوضى واتهامات بالتشدّد أهالي جرمانا بين ظلام المنازل وعطش الأحياء مواجهة الضحايا بجلاديهم تفتح فصلاً جديداً في العدالة السورية حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب