وتر الكلام..مشهدية روائية

الملحق الثقافي-سعاد زاهر:
لا شك أنه لم يعد من الممكن الثبات لدى التعاطي مع نظرية الأنواع الأدبية، يمكنها أن تتداخل حسب حالة السرد أو القص التي نعتمدها، وميل الذائقة الجمعية لاستساغة أنواع بحد ذاتها كالرواية مثلاً، الأمر الذي يجعل الكتاب يركزون على نوع دون سواه.
عدا عن الذائقة، لدينا السوق الأدبية تنساق إلى إحياء أحد الأجناس، في عصور مضت كالعصر العباسي، والأموي …. اشتهر الشعر والنثر والخطابة، حتى أن الشعر اعتمد للتعبير عن قضايا الناس في تلك العصور وسمي ديوان العرب.
مع تغير الذائقة وطرق الكتابة، لم يعد للشعر مكانته، بل انتقلنا إلى طروحات أدبية جديدة، تفرضها طبيعة ومزاج الأدباء وتراكمات كتاباتهم، لتصبح الرواية في العصر الحديث هي ديوان العرب، بكل ما تحتويه من فنون القص والدراما، والرواية، وهي جميعها يحتضنها الفن الروائي.
حيث إن بنية العمل الروائي تتيح الانتقال بين عدة أنواع، بسلاسة تضمنها طبيعة العمل الروائي السردي، وارتأى الروائيون البحث عن كل ما يمكنه أن يساهم بجعل الخطاب الروائي يمتلك أساليب وتقنيات تتيح لأجناس عدة أن تكون في المتن الروائي.
الأمر يشبه حالة تمرد تعلنها الروائية، حيث اقتحمت مختلف الأجناس لتصبح جنساً مهجناً خليطاً من القص والشعر، والمسرح والخطابة….
توليفة الأنواع الأدبية التي تمكن منها الروائيون أتاحت لها أن يكون في عصرنا الحالي، أكثر الأنواع إقبالاً وانفتاحاً على مختلف الأجناس، حتى أن الكثير من الأفلام والمسلسلات الدرامية اعتمدت على أعمال الروائية لتقدم مشهديات سينمائية لا تنسى.

العدد 1127 – 10-1-2023

آخر الأخبار
تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو