الثورة- إخلاص علي :
بدأت اليوم عمليات إنتاج الفوسفات بشكل تجريبي في المنجم الجديد الذي تنفذه شركتا المشاريع المائية والشركة العامة للبناء والتعمير التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان، ضمن مناجم الفوسفات في بادية حمص منطقة جنوب الأبتر.
واطلع كل من وزيري الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف، ووزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة، خلال جولة اليوم على سير الأعمال في المنجم الجديد، تحضيراً لوضعه بالخدمة، حيث تم تركيب كسارة جديدة في موقع المنجم، والبدء بإنتاج الفوسفات منه بكميات تجريبية.
كما تم الاطلاع على أعمال التكشيف التي تقوم بها الشركات الإنشائية من خلال تكسير الطبقات الصخرية القاسية والطبقة الرسوبية التي تغطي طبقة الفوسفات، باستخدام الآليات الهندسية والمتفجرات، للوصول إلى طبقة الفوسفات الجيدة المتموضعة على عمق يتراوح بين 13.5 متراً و 32 متراً.
كما اطلع الوزيران على أعمال الشركة العامة للبناء في مناجم الشرقية، وعمل الكسارتين وأعمال التكشيف والإنتاج.
وناقش الوزيران مع العاملين من الشركة العامة للبناء والشركة العامة للفوسفات صعوبات العمل وسبل تذليلها بهدف زيادة الإنتاج، ومنها تأمين المشتقات النفطية وحل الصعوبات العقدية الناجمة عن فروقات الأسعار لتلك الشركات.
يذكر أن أبعاد المنجم الجديد الذي يقع في بادية حمص جنوب الأبتر تبلغ 350 متراً طولاً، و250 متراً عرضاً، وكان قد بدئ العمل بالمشروع منذ حوالي خمسة أشهر.