لم يمل الأميركيون من أكاذيبهم ولم تقترب منهم ذرة خجل أو تصيبهم وخزة ضمير أبداً..
يطلقون الأكاذيب التي تصنع في مراكز صنع القرار العدواني عندهم سواء في البيت الأبيض أم الخارجية والبنتاغون وغيرها ويصدرونها بدعاية الإعلام المضلل ومن ثم يسوقونها في منصات الأمم المتحدة التي تحولت إلى منبر لترويج الكذب.
وعلى هذا الافتراء تبدأ حملات التسويق المعادي ..يضخون بعدها المال والسلاح لتزداد نار الحروب ..وما يجري في أوكرانيا أكبر دليل على ذلك..
يزودونها بالسلاح الفتاك ويدعون أنهم لا يفعلون ويرغمون الغرب على فعل ذلك أيضاً..
وتشير التقارير إلى نية واشنطن تزويد أوكرانيا بدبابات متطورة وغير ذلك من عتاد وعلى المنوال نفسه تمضي بريطانيا ..
والملاحظ أيضاً أنه مع كل فضيحة تطال البيت الأبيض يزداد التصعيد بمكان ما في العالم ..وما يطال بايدن كما طال ترامب يبدو أنه يحمل معه الكثير من الكوارث خارج واشنطن للخروج من نفق وكهف الفضائح ودائماً تحت الشعار الكاذب دعم الأمن والسلام ونشرهما ..فهل أحدث الدبابات طيور حمام تحمل أغصان الزيتون للشعب الأوكراني أم إنها المحرقة وحتى آخر أوكراني..؟