وتر الكلام…أين صداها…؟

الملحق الثقافي-سعاد زاهر:
لو أن صراعاتنا الداخلية، اختبأت ولم نتمكن من التعبير عنها بشتى الوسائل التي نتقنها سواء أكانت شعراً أم رواية، ما الذي سيحدث لدواخلنا، سنعيش حالة غليان، لن تهدأ إلا لمن وجد وسائل التعبير عنها…؟
ولكن اعتناقك للكتابة، ألا يحتاج إلى مناخ، تتمكن فيه من ممارسة طقسك، وخاصة في وقتنا الحالي حيث أصبحت مستباحة، لكل من يريد، حتى لو كان لا يمتلك أي موهبة، سوى شجاعة الحضور على مواقع التواصل، وامتلاك بعض المتابعين يضعون «اللايكات» حتى دون أن يقرؤوا ما اختط قلمه.
ألا تفقد الكتابة صداها ونحن نرى كله هذا الانكفاء عنها…؟!
هل يكتفي الأديب بالكتابة  للقراء الذين اعتادوا متابعة أعماله…؟
ربما الأصعب كيف يكتب الأديب، وكيف يختار موضوعات تجذب القراء، ونحن نعيش كل هذا التشتت، والانصراف عن القراءة، ولكن ألا يتواصل الكاتب مع كل الناس حين يصر على نقل عذاباتهم، والتغلغل إلى حياتهم، لتفكيك النمطية التي قد تودي بهم، إلى أماكن تضيق عليهم الخناق.
لا شك أن كل من اعتاد الكتابة، غالبا يحاول أن يوجد الجدوى التي يراها من منظوره الذاتي، فإن كان يرى خلاصه في ممارسته للكتابة، سوق يساعد كل من يتوجه له للبحث أيضاً عن خلاص ذاتي، ليتحرر حتى وإن كان مثخناً بظرف صعب يقيده طالباً منه الاقتداء بكل هذا الخواء الذي يحاصرنا.
الكتابة فعل يستمطر الذات، وتعين الآخر على عبور الغيوم مهما كانت داكنة، إنه فعل أزلي مادام الكون ينبض ويتنفس بحثاً عن لحظة خاصة، تعيينا على خلق جمال حتى من وسط الركام.

العدد 1128 – 17-1-2023

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة