الثـــــورة:
باعت، دار إيستبورن البريطانية للمزادات، مزهرية نادرة من إبداعات الفنان البريطاني جرايسون بيري الحائزة على جائزة تيرنر بسعر خيالي بلغ 52000 جنيه إسترليني، نحو (63215 دولاراً أمريكياً) من قبل عارض هاتف مجهول.
حيث ان هذا العمل الفني يعود للفنان البريطاني والمختص بالفنون المعاصرة جرايسون بيري، حيث بيعت بالمزاد بهذا السعر المرتفع، لما تمثله من قيمة فنية كبيرة وتجسد قصة معاناة بيري قبل صعوده إلى الشهرة. المزهرية التي تحمل عنوان “منازل وليست أستوديوهات” مزينة بمجموعة من العناصر والأشخاص بما في ذلك شاحنة وسيارة مكسورة وراكب دراجة وامرأة حامل.
وذكرت دار إيستبورن للمزادات، أن هذه المزهرية كانت من أوائل أعمال الفنان بيري البالغ من العمر 63 عاماً، والتي صنعها قبل أن يصل إلى الشهرة في تسعينيات القرن الماضي.
ومن ناحيتها، شرحت جانيت ماي، من دار المزادات، أن هذا العمل الفني يصور كيف كان بيري يعاني في بدايته من أجل تأسيس أستوديو خاص به.
لم يكن بيري معروفاً عندما صنع هذه المزهرية، والتي تصور نضاله في تمهيد الطريق لصعوده للشهرة، ويسعدنا بيع واحدة من أوائل إبداعاته بهذا السعر، والذي يعتبر تقديرا لموهبته.
وأوضحت ماي أن مشترٍ لم يكشف عن اسمه، اشترى عن طريق الهاتف، هذا العمل الفني خلال المزايدة. لبيعها.
وزيّن بيري هذه المزهرية والتي تحمل عنوان: “المنازل ليست أستوديوهات”، بأشكال كلاسيكية وألوان زاهية، والتي تصور مواضيع متناقضة وتجسد عدداً من الأشخاص ومن بينهم راكب دراجة وامرأة حامل وشاحنة وسيارة مكسورة.
يُذكر أن الفنان جرايسون بيري ولد في 24 مارس 1960 بمقاطعة إسكس البريطانية، ودرس الفنون الجميلة في كلية بورتسموث للفنون والتي أصبحت الآن جامعة بورتسموث في بريطانيا.
ويحترف بيري فن الخزف، كما ويشتهر الفنان بالرسم وإنشاء أعمال فنية على الورق عن طريق الطباعة، وكذلك بالتطريز وأعمال النسيج الأخرى وفن الأداء وصناعة الأفلام.
وهو حائز على جائزة “تيرنر” والتي تعتبر أرفع جائزة في بريطانيا تقدم للفنانين المبدعين في الفنون المعاصرة.