الثورة:
أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بأن التعاون مع دول البلطيق “لاتفيا وإستونيا وليتوانيا” بات مستحيلا بسبب فقدانها سيادتها.
وقال فولودين في منشور على قناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”: “إن قادة دول البلطيق يقولون منذ 30 عاما إنهم يبنون دولا مستقلة وفي واقع الأمر يتم اتخاذ جميع القرارات في واشنطن وبروكسل حيث فقدت هذه الدول سيادتها والتعاون معها مستحيل لأنها فقدت استقلالها”.
وأوضح فولودين أن قرار خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إستونيا ولاتفيا كان يجب أن يتخذ منذ فترة طويلة، لأن العداء لروسيا يزدهر فيهما كما أن أداؤهما الاقتصادي هو الأسوأ في الاتحاد الأوروبي.. وقال إنه “في دول البلطيق يتم انتهاك حقوق الإنسان أكثر من أي مكان آخر حيث يتم انتهاك حقوق الأقليات القومية ويمنعون من التحدث بلغتهم الأصلية ويتعرض الصحفيون المستقلون ونشطاء حقوق الإنسان للاضطهاد”.
و أعلنت وزارة الخارجية الروسية أول أمس طرد السفير الإستوني لديها وتقليص المستوى الدبلوماسي بين البلدين إلى قائم بالأعمال ردا على إجراءات السلطات الإستونية المعادية لموسكو.
كما ردت الخارجية الروسية على قرار لاتفيا خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا بالقول إن الحجج التي قدمتها ريغا في هذا الإطار غير مقبولة ومفتعلة، مؤكدة أن موسكو سترد بقسوة على أي أعمال عدائية.
وكان وزير خارجية لاتفيا إيدغارز ريغيفيتشس صرح الاثنين الماضي بأن بلاده تعتزم خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ابتداء من ال 24من شباط المقبل.