الثورة:
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد استعداد الحكومة السورية لاستمرار التعاون مع قوة الأمم المتحدة لفك الاشتباك في الجولان العربي السوري، وتمكين قوات الأمم المتحدة “الأندوف” من تنفيذ ولايتها.
وأشار المقداد خلال لقائه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا والوفد المرافق إلى أن وجود قوات حفظ السلام ليس بديلاً عن إيجاد حل نهائي لمشكلة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، مشدداً على حق سورية الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل كاملاً.
وجدد المقداد إدانة سورية للمجموعات الإرهابية المسلحة التي عملت على إعاقة عمل قوات حفظ السلام في منطقة الفصل وعلى طول خط وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية أن تسلط التقارير الصادرة عن الأندوف، وكذلك إحاطات ممثلي الأمانة العامة أمام مجلس الأمن الضوء على الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد سورية.
وطالب وزير الخارجية والمغتربين بضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد المدنيين السوريين في الجولان المحتل.
بدوره أكد لاكروا أن الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على عمل قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك “الأندوف” وزيارة مواقعها، إضافة إلى إجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين.
وأشار وكيل الأمين العام إلى أن جهود المنظمة الدولية ستتركز على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع الدقيقة في الشرق الأوسط، كما رحب بالمساعدة والدعم الذي تقدمه الدولة السورية لقوات حفظ السلام.
حضر اللقاء قصي الضحاك مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات والعميد أزدشير حوراني رئيس مكتب وفد الهدنة، كما حضره اللواء نيرمال كومار ثابا قائد قوة الأندوف.