الثورة- منذر عيد
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، أن العملية البطولية التي نفذها الشهيد الفلسطيني خيري علقم رداً على جرائم الاحتلال في القدس المحتلة، هي رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا في كل مكان، وأثبتت أن المقاومة حية وحاضرة في كل الساحات، وهي جاهزة لأي سيناريو محتمل من العدو الصهيوني.
وفي تصريح خاص لـ”الثورة” اليوم عبر تطبيق “واتس اب” قال المتحدث الإعلامي باسم الحركة عن الضفة الغربية طارق عز الدين: “الاحتلال الصهيوني سيفشل في كل محاولاته بفصل ساحات المقاومة بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وداخل السجون”، مشيرا إلى أن تلك السياسة فشلت بعد معركة وحدة الساحات التي خاضتها حركة الجهاد في آب الماضي رداً على اغتيال كيان الاحتلال لقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس تيسير الجعبري وعلى عدوانه على قطاع غزّة.
وتابع بالقول:” اليوم الرد جاء من مدينة القدس المباركة، ومن قبلها كان الرد من سرايا القدس بسلسلة صواريخ، وهذا يدل أن وحدة الساحات قائمة ولا يمكن أن تتفكك أو أن تتغير المعادلة”.
وأكد عز الدين أن التنسيق بين فصائل المقاومة قائم، وهناك اتفاق وإجماع وتواصل حول كل ما يجري من أحداث.
وشدد عز الدين على حق الشعب الفلسطيني والمقاومة في الرد على العدوان و الإجرام الصهيوني بكل الطرق والوسائل، قائلا:” نحن في المقاومة جاهزون إلى أي سيناريو قد يحصل خلال الفترة القادمة، التصعيد الصهيوني يحتاج إلى وحدة الصف وإلى رد يردع الاحتلال ويثنيه عن جرائمه”.
وأوضح أن عملية القدس رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته في كل مكان.
وختم بالقول :”هذه العملية المباركة تثبت للقاصي والداني، أن شعبنا ومقاومتنا حية وحاضرة في كل الساحات، ولن تسمح لهذا الاحتلال تنفيذ جرائمه بحق شعبنا الأعزل دون عقاب يناسب حجم جرائمه”.
ورداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجزرة جنين الأخيرة، نفذ فلسطيني مساء السبت عملية بطولية شمال القدس المحتلة أدت إلى مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين أغلبيتهم بحالة الخطر.
